قال شهود إن مسلحين ينتمون لجماعة بوكو حرام المتطرفة اقتحموا قرية في اقصى شمال شرق نيجيريا واحرقوا منازل وامطروها بالرصاص في هجوم أودى بحياة 18 شخصا.وقع أحدث هجوم للجماعة قبل ساعات من تسليم أكبر اربعة قادة عسكريين في نيجيريا القيادة الي قادة جدد في حفل. وأعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان تغييرات شملت القيادة العسكرية بكاملها الاسبوع الماضي في مسعى لاعطاء دفعة للمعركة ضد المتمردين.وقال بولاما ابراهيم رئيس المجلس البلدي بقرية ألو نجاو التي تعرضت للهجوم "معظم اولئك الذين نجوا في الهجوم فروا من القرية خشية ان تتعرض للهجوم مرة اخرى." واضاف انه أحصى 18 جثة بعد انتهاء الهجوم وان منازل كثيرة احرقت. وتقع القرية في ولاية بورنو النائية في شمال شرق البلاد وهي مركز حركة التمرد. وقال متحدث عسكري في ولاية بورنو انه على علم بالهجوم لكنه لم يكن لديه تفاصيل .وتبقى بوكو حرام أخطر مشكلة امنية في نيجيريا أكبر منتج للنفط في افريقيا وثاني أكبر اقتصاد في القارة رغم ان هجمات الجيش قيدت نشاط الجماعة في جيوب صغيرة بمحاذا الحدود مع الكاميرون. وفي 20 ديسمبر اقتحم مسلحو بوكو حرام القاعدة الجوية وثكنات عسكرية حول مطار مدينة مايدوجوري بشمال غرب نيجيريا. والقي بالمسؤولية على الجماعة ايضا في تفجير بسيارة مغلومة في المدينة هذا الاسبوع قتل فيه 29 شخصا.