اعتبر رئيس مجلس إدارة «غرفة تجارة وصناعة الشارقة» رئيس مركز «إكسبو الشارقة» عبدالله سلطان العويس، أن «اليوم العالمي للمعارض يُمثل مناسبة للاحتفاء بقطاع المعارض والمؤتمرات في العالم، وتسليط الضوء على ما يتيحه هذا القطاع الحيوي من إمكانات وفرص من شأنها أن تعزّز نمو الدول وتساهم في تنشيط اقتصاداتها». جاء ذلك خلال احتفال «مركز إكسبو الشارقة» باليوم العالمي للمعارض للسنة الثانية على التوالي، بالتزامن مع احتفاله بالذكرى السنوية الأربعين لتأسيسه. ووفقاً لبيانات صادرة عن الاتحاد العالمي للمعارض، تُشارك 4.4 مليون شركة في 31 ألف معرض يقام سنوياً حول العالم، وتجذب 260 مليون زائر، ويقدّر إجمالي ما ينفقه الزوار والعارضون فيها بنحو 400 بليون درهم (109 بلايين دولار). وأضاف العويس أن الرؤية المستقبلية في الإمارات عموماً والشارقة خصوصاً، «حوّلتها إلى واحدة من رواد صناعة المعارض على مستوى العالم، ومن أبرز المدن التي تقود هذه الصناعة في منطقة الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «الإمارة ملتزمة بمنهجية التطوير المستمر لنظم العمل وحداثة البنية التحتية وتكامل الخدمات الحكومية في إطار استراتيجية تهدف الى تعزيز مسيرة التنويع والانفتاح الاقتصادي والتنمية المستدامة». وأكد «حرص الإمارة على مواصلة الاستثمار في قطاع المعارض انطلاقاً من القناعة الراسخة بأهمية هذه الصناعة وتأثيرها المباشر في القطاعات الاقتصادية الأخرى، ودورها في تنشيط الحركة السياحية وتنويع مصادر الدخل وتعزيز مساهمة قطاع الأعمال الخاص في الناتجين الوطني والمحلي، إضافة إلى التعريف بإنجازات الإمارة في شتى ميادين التنمية والحياة في شكل عام، ما يدفعنا إلى المضي قُدماً لتعزيز مكانة إكسبو الشارقة وتنافسيته كوجهة مفضلة لصناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة ومركز رائد على خارطة مراكز المعارض المميزة في العالم». إلى ذلك، اعتبر الرئيس التنفيذي ل»مركز اكسبو الشارقة» رئيس «الاتحاد الدولي لصناعة المعارض» (أوفي) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سيف محمّد المدفع، أن «قادة قطاع المعارض في الشرق الأوسط وأفريقيا شاركوا نظراءهم حول العالم بالاحتفال باليوم العالمي الثاني للمعارض، لإتاحة الفرصة لجميع المعنيين بهذا القطاع لتسليط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه الصناعة في معظم مجالات الحياة، والتي تشمل فرص العمل ومزاولة الأعمال والابتكار والاستثمار والثقافة وغيرها». وأشار المدفع إلى أن «إكسبو الشارقة ومراكز المعارض في المنطقة عملت أسوة بالمنظمات ال720 الأعضاء في الاتحاد العالمي للمعارض والتي تنتمي إلى 84 دولة، على تنظيم النشاطات الاحتفالية في دولها، مع إتاحة فرصة المشاركة في الحملات عبر الإنترنت إلى جانب الفعاليات الوطنية والمحلية التي شهدت مشاركة منظمين وطلاب وشركاء محليين وهيئات عامّة».