ذكرت تقارير إخبارية أن خمسة مزارعين هنوداً قُتلوا بالرصاص اليوم (الثلثاء)، في احتجاج بولاية ماديا براديش في وسط البلاد، في تصاعد للعنف مع اتساع نطاق إضراب لمزارعين يطالبون بتخفيف الديون. ويشكل انفجار الغضب في ولايتي ماديا براديش ومهاراشترا تحدياً لرئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي وعد بمضاعفة دخول المزارعين خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وقتل المزارعون بالرصاص خلال احتجاج في مدينة ماندسور. وقال الناطق باسم إحدى نقابات المزارعين، إن «الشرطة أطلقت الرصاص على المحتجين». وقال الناطق باسم الاتحاد الوطني لعمال المزارع جاجيندرا توكاس، الذي دعا الأربعاء إلى إضراب في أنحاء الولاية، «بدأت الشرطة في إطلاق الرصاص لتفريق الحشد. لم يكن المزارعون يحملون أسلحة». من جهته، قال وزير الداخلية في ولاية ماديا براديش، إن «الشرطة لم تطلق الرصاص على المحتجين». واتهم عناصر وسط الحشد بإطلاق النار. وقالت شرطة الولاية إنها «لا تستطيع تأكيد عدد القتلى حتى الآن». وبدأ المزارعون إضراباً الأسبوع الماضي في ماديا براديش ومهاراشترا، وألقوا بالخضروات والألبان على الطرق، للمطالبة بإعفائهم من ديون ببلايين الدولارات وتحسين أسعار منتجاتهم.