جايدن فاريل مان طفلة في العاشرة من عمرها خضعت لجراحتين بعد إصابتها بكسور في الساقين وشظايا في هجوم مانشستر، خلال حفلة المغنية الأميركية أريانا غراندي الشهر الماضي. جايدن هي من معجبي غراندي الصغار الذين أدخلت مغنية البوب الأميركية البهجة الى قلوبهم، بزيارتهم في مستشفى في مانشستر شمال غرب انكلترا حيث يعالج كثير من المصابين. ونشرت صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» أن غراندي عادت إلى بريطانيا أول من أمس، وتوجهت سريعاً الى المستشفى لزيارة الصغار والتقطت صور «سيلفي» معهم ووقّعت لهم على قمصان وحملت إليهم هدايا. وقالت شارون والدة الطفلة جايدن للصحيفة: «كانت تشاهد التلفزيون عندما دخلت غراندي. دهشت بالمفاجأة»، مضيفة أن ابنتها «التقت الأمير وليام قبل أن تزورها أريانا». أما آدم هاريسون فقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن ابنته ليلي «شعرت كأنها نجمة بوب» بعد زيارة نجمتها المفضلة غراندي لها وإنها سعيدة لأنها ستحضر حفلتها المقبلة. وغراندي هي نجمة حفلة «وان لاف مانشستر» التي سيخصص ريعها لصندوق الطوارئ «نحن نحب مانشستر» وستقام في ملعب أولد ترافورد للكريكيت. وهذا الصندوق أُسّس لمساعدة أُسر الضحايا والمصابين في هجوم مانشستر. ووزّعت تذاكر مجانية للحفلة على ضحايا تفجير حفلة غراندي في 22 أيار (مايو) في مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصاً وأصاب 116. وسيشارك في الحفلة التي سيذيعها التلفزيون البريطاني المغنون جاستن بيبر ومايلي سايرس وفاريل وليامز وفرق فريق «كولد بلاي» و«تيك ذات» و«بلاك آيد بيز».