زارت المغنية الأميركية أريانا غراندي أمس (الجمعة) مصابي هجوم مانشستر في المستشفى في شمال إنكلترا. وقالت صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» إن غراندي توجهت إلى المستشفى عند عودتها إلى بريطانيا لزيارة الأطفال المصابين والتقطت صوراً معهم ووقعت لهم على قمصان وجلبت لهم هدايا. وقالت شارون والدة الطفلة جادن المصابة لصحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» إن ابنتها «كانت تشاهد التلفاز عندما دخلت (غراندي)، واندهشت بالمفاجأة». مضيفة أن ابنتها «ألتقت الأمير وليام قبل أن تزورها أريانا». وقال آدم هاريسون ل «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إن ابنته ليلي التي أصيبت في الهجوم «شعرت وكأنها نجمة بوب» بعد زيارة نجمتها المفضلة غراندي لها وإنها سعيدة لأنها ستحضر حفلها المقبل. وغراندي هي نجمة حفل «وان لاف مانشستر» الذي سيخصص عائده ل«صندوق الطوارئ» «نحن نحب مانشستر»، وسيقام في ملعب أولد ترافورد للكريكيت. وتم تأسيس الصندوق لمساعدة أسر ضحايا ومصابي هجوم مانشستر. وتم توزيع تذاكر مجانية للحفل على ضحايا حفل غراندي في 22 أيار (مايو) الماضي في مانشستر. وسيشارك في الحفل الذي سيذيعه التلفزيون البريطاني فريق «كولد بلاي» والمغنون جاستن بيبر ومايلي سايرس وفاريل وليامز وفرقتا «تايك ذات» و«بلاك آيد بيز».