نجح فريق طبي من مدينة الملك فهد الطبية أخيراً في إنهاء معاناة مريض بالسلس البولي المستمر، عن طريق وضع شريط حزامي تحت الإحليل، للتحكم في مجرى البول، وتعد هذه التقنية الأولى في منطقة الخليج. وقال استشاري جراحة المناظير وعقم رجال وذكورة وأعصاب مسالك بولية رئيس الفريق الجراحي الدكتور ماهر صالح مؤذن: «المريض بعد إجرائه جراحة استئصال البروستات، التي من مضاعفاتها فقدان صمام المجرى البولي، أصبح يعاني من استمرارية السلس البولي الناتج من تأثر البروستات بالأورام»، مشيراً إلى أن وضع الشريط الحزامي تحت الإحليل البولي، كان خياراً أنجح للمريض، ما سهل من جهد المريض، وتحكم بصورة أفضل في البول. وأضاف أن هناك جراحات عدة تساعد في تحسين التحكم في البول، ومنع السلس البولي كوضع صمام مع بالون، وهي من أكثر الطرق تعقيداً، نظراً لمتابعة المريض لعملية امتلاء البالون مع صمام المجرى البولي، إلا أن تقنية الشريط الحزامي تعتبر الأفضل والأحدث في هذا المجال. وذكر أن التقنية تقلل من عملية إصابة الالتهابات، وتشوهات الجلد، ونسبة إرجاع البول، لافتاً إلى أنها سهلة الاستخدام وغير مرهقة للمرضى، وتعمل تحت التخدير الموضعي، ولا تؤثر في عملية الانتصاب، وأقل إصابة بالتلوث.