نفى المتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا، أن يكون موضوع قيادة المرأة للسيارة في المملكة مطروحاً للنقاش في جداول الأعمال خلال الفترة المقبلة، في المقابل، لم ينف عضو شورى آخر احتمال وصول عريضة في هذا الشأن إلى يد رئيس مجلس الشورى. وقال المهنا ل«الحياة» أمس: «لم تصل إلى المجلس أية عريضة من هذا النوع، وحتى الآن لا نعلم هل هي خطاب مطالبة أم فكرة من مواطنين؟»، وأضاف: «أؤكد أن هذا الأمر ليس مدرجاً في جداول الأعمال التي سيناقشها أعضاء المجلس مستقبلاً، ولم تتم إحالة أي شيء حتى الآن، مشيراً إلى أن في المجلس لجنة مختصة بهذا الشأن وهي لجنة العرائض، ومن أبرز مهماتها استقبال عرائض من المواطنين، ونحن لم نعلم بهذا الأمر إلا في وسائل الإعلام أخيراً». وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى الدكتور إبراهيم الشدي ل«الحياة» أمس: «لم تصل إلينا حتى الآن أية مطالبة بهذا الموضوع، وقد تكون وصلت إلى رئيس المجلس، وقد تحال إلينا في اللجنة أو إلى اللجنة الأمنية خلال الأيام المقبلة»، لافتاً إلى أنه منذ ترؤسه أعمال اللجنة لم يصل إليه أي نوع من هذه المطالبات. وأوضح الشدي أن رئيس المجلس هو من يحوّل العرائض، ويضع رأيه فيها، مؤكداً في الوقت نفسه أن جميع العرائض المقدمة من المواطنين تُحترم، وتتم مناقشتها ودرسها بشكل كامل، وتأخذ فرصتها في النقاش تحت قبة المجلس. وكانت أنباء قالت أخيراً، إن رئاسة مجلس الشورى تسلمت خطاباً موقّعاً من 128 مواطناً ومواطنة، يطالبون فيه المجلس بفتح نقاش حول موضوع قيادة المرأة السيارة وفك الحظر عن ذلك.