باتت تويوتا حالياً شبحاً لشركة نجحت في انتزاع لقب أكبر صانع للسيارات من جنرال موتورز عام 2009، بعد معاناتها من سلسلة استدعاءات وانخفاض في المبيعات. وفي الوقت الذي تسعى فولكسفاغن الألمانية للهيمنة على الإنتاج والمبيعات العالمية، يمكن القول إن تويوتا تعرّضت لضربة جديدة تتمثّل في فقدانها للقب أكبر صانع آسيوي في أوروبا على أيدي هيونداي وحليفتها كيا. فقد نجحت الشركتان الكوريتان ببيع ما مجموعه 521369 سيارة في الشهور العشرة الأولى من عام 2010، ما يعني تسجيل تحسن طفيف مقداره 4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2009، وهذا ما جعل تحالف هيونداي- كيا يستحوذ على لقب أكبر صانع آسيوي في أوروبا باستقطاعه نسبة 4.5 في المئة من حصة السوق. في المقابل، انخفضت مبيعات تويوتا ولكزس بنسبة 17 في المئة لتصل إلى 511754 وحدة، أي 4.4 في المئة من حصة السوق الأوروبية. يذكر أن هيونداي وكيا تتميزان بعروضهما الوفيرة المتنوعة شأن ix35 وi30 وكيا سيد المُدمجة. ويتوقّع المراقبون أن ترتفع مبيعات مجموعة هيونداي أيضاً في 2011، لا سيما مع عزمها إطلاق موديلات مخصصة للسوق الأوروبية. أما في أميركا، فقد ارتفعت مبيعات هيونداي بنسبة 21 في المئة هذا العام، وبفضل الطلب على طراز سوناتا الجديدة الذي قفزت إلى 64 في المئة، مع توقع مزيد من النجاحات نظراً لطرح قدوم إلنترا الجديدة وآزيرا وكذلك الكوبيه الصغيرة فولستر.