قال التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويحارب تنظيم «داعش» في بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة، إن ثلاثة من كبار القادة والمخططين في هذا التنظيم قُتلوا في هجمات للتحالف في العراق وسورية خلال الشهرين المنصرمين. وقال البيان إن مصطفى جونيز وهو عضو في «داعش» من تركيا قتل في ضربة جوية بمدينة الميادين السورية يوم 27 نيسان (أبريل) وإن أبو عاصم الجزائري وهو مخطط في التنظيم من الجزائر قتل بالمدينة نفسها يوم 11 أيار (مايو). وأضاف البيان أن أبو خطاب الراوي وهو قائد عسكري قتل في القائم في العراق يوم 18 أيار (مايو). وذكر أن الثلاثة جميعهم أجانب لكنه لم يوضح جنسية الراوي. في غضون ذلك، قال الجيش الأميركي أمس إن أحد جنوده توفي متأثراً بجروح أصيب بها عند انقلاب مركبته في شمال سورية. ولم يقدّم بيان صدر عن قوة المهمات المشتركة التي تشرف على التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في المنطقة، تفاصيل أخرى عن ملابسات مقتل الجندي الأميركي، علماً أن قوات خاصة أميركية تقاتل إلى جانب تحالف «قوات سورية الديموقراطية» العربي - الكردي في شمال وشمال شرقي سورية. وفي محافظة الرقة معقل تنظيم «داعش» في شمال شرقي سورية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن طائرات يُرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي قصفت بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة أطراف مدينة الرقة، بينما دارت اشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» وتنظيم «داعش» في محور قرية جعيدين بريف الطبقة الجنوبي، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وتابع أن طائرات التحالف الدولي فتحت بعد منتصف ليلة الخميس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق إلى الجنوب من مطار الطبقة العسكري والذي تسيطر عليه «قوات سورية الديموقراطية». وتحدث «المرصد»، في غضون ذلك، عن اشتباكات عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» وبين عناصر «داعش» في محور قرية ميسلون ومحاور أخرى في ريف الرقة الشمالي، «إثر هجوم معاكس» يشنه «داعش» بهدف «تشتيت قوات عملية غضب الفرات» التي تنفذ حالياً المرحلة الرابعة من هجومها الهادف إلى «عزل» مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لطرد «داعش» منها.