استهدف منتدى الأعمال الأردني - الأميركي في الأردن، الربط بين الشركات ذات الاهتمامات المشتركة، وتزويد تلك الأميركية الكبيرة معلومات عن بيئة الأعمال والفرص المتاحة، وتوفير تواصلها مع المسؤولين في الحكومة الأردنية والقطاع الخاص. وأعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري ممثلاً رئيس الوزراء هاني الملقي في المنتدى، أن نخبة من الشركات الأميركية «تتطلع إلى الاستفادة من فرص الاستثمار التي يقدمها الأردن، وتوسيع توظيفاتها، وهي تسعى إلى التعرف إلى فرص الاستثمار الجديدة واعتماد الأردن قاعدة في إعادة الإعمار لبلدان في المنطقة». ولفت إلى «ثقة الشركات الأميركية في الاقتصاد، على رغم الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة». وقال: «أطلعت الشركات الأميركية على مضمون خطة تعزيز النمو الاقتصادي، وفيه مشاريع الإنفاق الرأسمالي والبنية التحتية التي ستنفّذها الحكومة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص». وأكد الفاخوري «التمسك بالانفتاح والحرص على جذب الاستثمارات والقدرات العالمية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تعزز الدور المحوري الجيوسياسي المهم للأردن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». واعتبر أن نقاط القوة في تنافسية الاقتصاد تتمثل في جودة التعليم واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، وإمكان الوصول إلى فرصه وهو ما يميز الكوادر البشرية الأردنية». وأوضح الفاخوري أن الأردن «حقق قصص نجاح في قطاعات حيوية، مثل الطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء من خلال أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص»، إذ شدد على أن القطاع «مهم جداً ويشكل فرصة اقتصادية، وساهم في استقطاب استثمارات عالمية جديدة وتكنولوجيا وخبرة، للمساعدة في وضع الأردن كنموذج رائد في المنطقة في مجال تنفيذ مشاريع البنى التحتية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص». وأطلع وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ناصر الشريدة، ورئيس هيئة الاستثمار ثابت الور، ممثلي الشركات الأميركية على فرص الاستثمار المستقبلية في الأردن، كبوابة مهمة لدخول أسواق المنطقة والاستفادة من اتفاقات التجارة الحرة التي يمتاز بها.