أعلنت الحكومة الفنزويلية أمس الثلثاء توقيف عنصرين من الحرس الوطني بسبب مقتل طالب متظاهر خلال حملة الإحتجاجات ضد الحكومة، التي شهدتها البلاد في الأشهر الماضية. وقتل 41 شخصاً منذ ان نزل الطلاب ومعارضون آخرون للحكومة اليسارية الى الشوارع في شباط (فبراير) احتجاجاً على ارتفاع معدلات الجريمة والتضخم والنقص في السلع الأساسية. وقضية أمس الثلثاء تتعلق بمقتل طالب اصيب بطلق ناري في الرأس في ولاية كارابوبو (وسط) خلال تجمع في 19 شباط (فبراير). ومع الاعتقالات الجديدة يصل عدد عناصر الأمن الموقوفين بسبب ارتكاب تجاوزات خلال التظاهرات الى 20. وتحقق السلطات الفنزويلية في 145 حالة أخرى من انتهاكات حقوق الانسان خلال التظاهرات. وبدأت التظاهرات في 4 شباط (فبراير) ثم تراجعت في نيسان (أبريل) رغم حصول بعض اعمال العنف المتفرقة في شرق كراكاس ومدينتي سان كريستوبال وباركيسيميتو غرب البلاد.