كشف تقرير صادر عن شركة «تاليس»، المجموعة الرائدة في مجال نظم المعلومات الحرجة والأمن الرقمي وأمن البيانات، أن 30 في المئة فقط من المشاركين في دراسة «اتجاهات التشفير العالمية لعام 2017» يمتلكون استراتيجية متكاملة للتشفير، ما يتناقض مع المعدل العالمي البالغ 41 في المئة. وأشار 33 في المئة من المشاركين إلى أن عمليات تكنولوجيا المعلومات توجّه استراتيجيتهم في مجالات التشفير الرقمي. وأوضحت الدراسة أن 60 في المئة من المشاركين يسلكون أحد طريقين: إما أن يقوموا بتطبيق التشفير داخل المؤسسة قبل إرسال البيانات إلى السحابة، أو تطبيق عملية التشفير ضمن السحابة باستخدام مفاتيح يقومون بتوليدها وإدارتها داخل المؤسسة. وأبدت نسبة 37 في المئة فقط استعدادها لتسليم التحكم الكامل بالمفاتيح وعمليات التشفير إلى مزودي خدمات السحابة. وقال مدير المبيعات الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في الشركة فيليب شرايبر «مع تحول الشركات حول العالم في شكل متزايد نحو خدمات السحابة، نشهد ارتفاعاً سريعاً في كمية البيانات الحساسة أو السرية التي يتم نقلها عبر السحابة، ولكن في منطقة الشرق الأوسط يمتلك أقل من ثلث المشاركين في الدراسة استراتيجية تشفير شاملة قيد التطبيق». وأضاف أن «التشفير يحظى بقبول واسع كأفضل الممارسات الممكنة لتأمين البيانات في الوقت الحالي». واستند تحليل اتجاهات التشفير إلى دراسة استقصائية شملت 316 فرداً في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بهدف درس استخدام التشفير وأثره على الوضع الأمني للمؤسسات. وكان حوالى نصف المشاركين في الدراسة من العاملين بمناصب من مستويات الإشراف أو أعلى، في حين يعمل 51 في المئة من المشاركين في مجال عمليات تكنولوجيا المعلومات. ويعكس هذا الأمر نطاق التغطية المتنوع للدراسة عبر قطاعات مختلفة، إذ يعمل 21 في المئة من المشاركين في قطاع الطاقة والمرافق، و16 في المئة في قطاع الخدمات، و13 في المئة في قطاع الخدمات المالية.