قال بيان اليوم (الأحد) إن النائب العام المصري أحال 48 متهماً بتفجير ثلاث كنائس في القاهرة والإسكندرية وطنطا ومهاجمة مكمن لقوات الأمن في محافظة الوادي الجديد إلى القضاء العسكري. وأسفرت الهجمات على الكنائس في كانون الأول (ديسمبر) ونيسان (أبريل) عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وإصابة العشرات بجروح. وأضاف البيان أن المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية في القاهرة والكنسية المرقسية بالإسكندرية وكنيسة مار جرجس في طنطا، شكلوا خليتين تابعتين لجماعة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظتي القاهرة وقنا. وأسفر الهجوم على مكمن النقب في الوادي الجديد في كانون الثاني (يناير) عن مقتل ضابط وسبعة مجندين وإصابة ثلاثة آخرين من قوات الأمن. ونسب البيان للمتهمين «قتل عدد من القائمين (على المكمن) من قوات الشرطة والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم». وجاء في البيان أن المتهمين وجهت لهم تهمة «الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية في معسكرات تابعة للتنظيم في ليبيا وسورية». وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في الهجمات، بحسب البيان، أن ثلاثة انتحاريين ارتكبوا الهجمات على الكنائس الثلاث التي أسفرت أيضاً عن مقتل عدد من رجال الأمن. وأوضح البيان أن 31 من المتهمين قيد الاحتجاز، مضيفاً أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بسرعة إلقاء القبض على المتهمين الهاربين. ومنذ حوالى أربع سنوات كثف متشددون هجماتهم على الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء وقتلوا مئات من أفرادهما. وأعلن المتشددون في 2014 البيعة لتنظيم «الدولة الإسلامية». ويقول الجيش إنه قتل المئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة.