وسع «اتحاد قبائل سيناء» المنخرط في قتال تنظيم «داعش» في شمال سيناء، من عملياته أمس، وأعلن تصفية أحد عناصر التنظيم الإرهابي، ومداهمة عدد من المقار عثر داخلها على أحزمة ناسفة، كما عممت القبائل تحذيرات على سكان شمال سيناء من أن «داعش» يجهز لهجمات محتملة. وكان «اتحاد قبائل سيناء» الذي تتزعمه «الترابين»، أعلن أمس تنفيذ سلسلة من المداهمات على معاقل «داعش» في شمال سيناء، مشيراً إلى أنه تم قتل أحد عناصر التنظيم ويدعى صبحي العطار (23 عاماً) من سكان رفح في تبادل لإطلاق النار، وأضاف أنه «تم تنفيذ عملية نوعية شرق مطار الجورة الذي تستخدمه القوات الدولية في سيناء، ما أسفر عن تدمير سيارتي دفع رباعي محملتين عتاداً ل «داعش» وقتل مستقليها»، وأشار الاتحاد إلى أن عناصره «عثرت على مخزن للمتفجرات والأحزمة الناسفة في عملية ثالثة». وعممت القبائل بيانات تحذير لسكان شمال سيناء، طالبت فيها أبناء القبائل ب «أخذ كل الحيطة والحذر الشديدين على المحاور كافة»، بعدما نبهت إلى أنه تم رصد «تجمعات للدواعش بكثرة في قرية اللفيتات غرب مطار الجورة وكذلك الصبات جنوب رفح بما ينم عن استعدادهم لشن عملية كبيرة»، وأشارت إلى أنه تم رصد قيام داعش بزرع ألغام في أماكن بمنطقة العبيد» . إلى ذلك، أجّلت محكمة النقض إلى 3 الشهر المقبل، النظر في الطعون التي قدمها الرئيس المعزول محمد مرسي و6 متهمين آخرين من كوادر جماعة «الإخوان المسلمين»، على الأحكام الصادرة بإدانتهم والتي تراوحت ما بين الإعدام شنقاً والسجن المشدد لمدة 15 عاماً، في قضية «التخابر وتسريب وثائق إلى قطر». وجاء قرار التأجيل لتمكين الدفاع من الاطلاع على تقرير نيابة النقض في شأن الطعون بالقضية. وكانت نيابة النقض، أوصت في تقريرها الاستشاري المرفوع إلى المحكمة، برفض الطعون المقدمة من المتهمين وتأييد الأحكام الصادرة ضدهم. كما تضمن تقرير النيابة التوصية برفض طعن النيابة العامة على ما تضمنه حكم الجنايات في أحد أركانه من تبرئة مرسي و5 متهمين آخرين من أحد الاتهامات الواردة في قرار الاتهام، والمتعلقة بالحصول على سر من أسرار الدفاع بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية. من جهة أخرى، طالب دفاع الطاعنين المحكمة بتأجيل نظر الطعون لتمكين الدفاع من الاطلاع على تقرير نيابة النقض في شأن الطعون، مشيراً إلى أن الدفاع لم يتسنَّ له الاطلاع على تقرير النيابة تحت زعم أنها قضية رأي عام، فعقب رئيس المحكمة مؤكداً أن المحكمة ليست لديها قضية رأي عام أو قضية أخرى، وأن جميع القضايا المنظورة أمامها سواء. من جهة ثانية، أعلن الناطق باسم الجيش المصري، أن قواته واصلت مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية في شمال سيناء، إذ تمكنت من اكتشاف نفقين وتدميرهما على الشريط الحدودي يتم استخدامهما في تهريب الأفراد والبضائع، عثر داخلهما على كميات من المحروقات وأدوات ومواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. كما تم ضبط ثلاث سيارات عثر داخلها على كميات من المخدرات وبندقية آلية وكميات كبيرة من الطلقات. وأضاف أن عناصر تأمين المجرى الملاحي تمكنت من القبض على سائق سيارة عثر بداخلها على 1795 طلقة رشاش متوسط.