أعلنت قبائل سيناء، المنخرطة في قتال تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء، تصفية 12 من عناصر التنظيم، والعثور على مخزن للمتفجرات، فيما أمرت النيابة المصرية بسجن شخصين في مدينة السويس، على ذمة تحقيقات بانتمائهما إلى «داعش». وأعلن «اتحاد قبائل سيناء» الذي تقوده قبيلة الترابين في شمال سيناء، أن عناصره نفذوا عملية نوعية مساء أول من أمس، حيث تم قتل 12 من عناصر داعش بينهم القيادي إبراهيم داهود أبو محسن، الذي عثر بجوار منزله على سرداب، يحتوي على كميات من مادة «تي أن تي» شديدة الانفجار ومفخخات. وعمم الاتحاد بياناً احتوى على تحذير لأبناء قبيلة الترابين، من التجمع بأعداد كبيرة والاكتفاء بنشر قناصة بالملابس المموهة على الأماكن المرتفعة والتركيز على مراقبة الطرق، مشيراً إلى أنه «تم رصد إشارات من عناصر داعش تفيد بتجهيزهم سيارة مفخخة، لمهاجمة تجمعات لقبيلة الترابين». في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش المصري في بيان، أن قوات حرس الحدود ضبطت خلال الشهر الجاري، كميات من المخدرات والأسلحة، كما أوقفت 351 فرداً من جنسيات مختلفة خلال محاولتهم التسلل والهجرة غير الشرعية عبر الحدود الغربية والجنوبية. وقررت النيابة العامة في مدينة السويس أمس، حبس اثنين من العناصر الإرهابية 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامهما ب «الانتماء إلى داعش وإعداد عبوات ناسفة لاستهداف قوات الأمن والمنشآت في المحافظة». من جانبها، أجلت محكمة النقض، إلى 3 تموز (يوليو) المقبل، نظر الطعن المقدم من 65 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً ب «أحداث مسجد القائد إبراهيم». وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، قضت بالإعدام ل3 متهمين والسجن ل62 متهماً آخرين بأحكام تتراوح ما بين 3 سنوات وغرامة 15 ألف جنيه و3 سنوات مراقبة، وذلك لاتهامهم بقتل 12 مواطناً، وتعذيب 16 آخرين على هامش أحداث العنف التي وقعت في محيط مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية.