قتل وأصيب 5 عراقيين أمس، بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد، وأعلنت خلية الإعلام الحربي تدمير مبنى «بيت المال» التابع ل «داعش» في الأنبار، واعتقلت خلية إرهابية مكونة من عشرة عناصر من التنظيم الذي نقل عشرات الأسرى لديه إلى سورية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان إن «اعتداء إرهابياً بعربة مفخخة يقودها انتحاري فجرت قرب جسر الربيعي من جهة الكرادة وأسفرت عن إصابة 5 مدنيين واحتراق خمس سيارات». في ديالى، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن «قطعات المقر شرق دجلة المتمثلة بمديرية الشرطة والفوج الثالث وقوة من الحشد الشعبي نفذت عملية تفتيش في منطقة الطرفاية جنوب ناحية حمرين، ودمرت 22 مضافة لداعش وأزالت 14 عبوة وفجرت برميلين على شكل عبوة ناسفة». في الأنبار، أعلن القيادي في «حشد العشائر» في قضاء البغدادي قطري السمرمد أن «داعش نقل عشرات المخطوفين المدنيين من مناطق القائم وراوه وعانة إلى سجونه في الرقة السورية». وأوضح أن «معلومات أكدت إفراغ التنظيم السجون في هذه المدن ونقل نحو 300 مخطوف من المدنيين وعناصر الأمن إلى سجونه في سورية». وأضاف أن «التنظيم، خلال سيطرته على المناطق الغربية، خطف مدنيين وضباطاً في الجيش والشرطة ومقاتلين من العشائر وتم إعدام العشرات منهم خلال السنوات الثلاث الماضية». وذكرت خلية «الإعلام الحربي أن «»قطعات الفرقة الأولى ولواء مغاوير حرس حدود المنطقة الثانية نفذت حملة بحث وتفتيش في منطقة الطبعات وقاعدة الوليد الجوية، قرب الحدود السورية الأردنية». وأضافت: «استناداً إلى معلومات جهاز المخابرات الوطني نفذ صقور القوة الجوية ضربتين أسفرتا عن تدمير معملين لتفخيخ وتدريع العجلات تابعين لعصابات داعش الإرهابية».