سحق التيار المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل منافسيه في «الحزب الديموقراطي الاشتراكي» في انتخابات ولاية شلسفيغ هولشتاين شمال ألمانيا اليوم (الأحد) ما يعزز فرصها للفوز في انتخابات عامة في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأظهر استطلاع للرأي أجري عقب إدلاء الناخبين بأصواتهم لصالح محطة «إي آر دي» التلفزيونية حصول «الحزب الديموقراطي المسيحي» الذي تتزعمه مركل على 33 في المئة من الأصوات في شلسفيغ هولشتاين ارتفاعاً من 30.8 في المئة في آخر انتخابات أجريت هناك في 2012. وحصل «الديموقراطي الاشتراكي» على 26 في المئة انخفاضاً من 30.4 في المئة. وتشير هذه النتائج إلى أن «الديموقراطي المسيحي» يفتقر إلى الدعم الكافي ليحكم بمفرده وتوضح كذلك أن «الديموقراطي الاشتراكي» لا يمكنه مواصلة الحكم في ائتلاف مع «الخضر» وحزب «جنوب شلسفيغ» الذي يمثل الأقلية المنحدرة من أصل دنماركي. وتعني أيضاً أن حزب مركل تغلب على « الحزب الديموقراطي الاشتراكي» في انتخابات بولايتين هذا العام. والفوز في شلسفيغ هولشتاين هو أيضاً أكثر أهمية لأن «الديمقراطي الاشتراكي» يحظى بميزة أنه الحاكم الحالي للولاية. وتتيح انتخابات في ولاية ثالثة، وهي ولاية نورد راين فستفاليا الكبيرة السبت المقبل، لمركل و«المحافظين» فرصة لأن يهزموا مجدداً «الحزب الديموقراطي الاشتراكي» الذي يحكم الولاية حالياً ولبناء قوة دافعة في محاولتها للفوز بفترة رابعة في المنصب في أيلول المقبل.