قالت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، إنها «كانت في طريقها للفوز بانتخابات الرئاسة، إلى أن اخترق متسللون روس حملتها». وخرج مدير مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» جيمس كومي برسالة للكونغرس، في شأن قضية بريدها الإلكتروني، ما أبعد بعض المؤيدين المحتملين عن انتخابها. وفي أول تعليقات عامة مطولة على انتخابات الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، أوضحت كلينتون أنها تعثرت بسبب رسالة كومي في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي للكونغرس، بأن «إف بي آي» أعاد فتح التحقيق في قضية استخدام الوزيرة السابقة لخادم بريد إلكتروني خاص، وأيضاً بعدما نشر موقع «ويكيليكس» رسائل بريد رئيس حملتها جون بودستا، والتي يشتبه في أنها تعرضت للسرقة على يد متسللين روس. وقالت كلينتون في مؤتمر المرأة في نيويورك: «لو كانت الانتخابات في27 تشرين الأول لكنت رئيستكم»، مضيفة «لم تكن حملة مكتملة، لكنني كنت في الطريق نحو الفوز حتى رسالة كومي وويكيليكس الروسي». وانتقدت كلينتون الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فاز عليها في الانتخابات وقالت، إنه «ينبغي عليه التقليل من تغريداته على تويتر، والتركيز أكثر في عمله».