أعلنت مجموعة «البنك العربي» نتائجها خلال الربع الأول من السنة، وسجّلت الأرباح بعد الضرائب والمخصصات 218.2 مليون دولار مقابل 218.3 مليون دولار للفترة ذاتها من السنة الماضية. وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة 290 مليون دولار، وباستثناء أثر التغير في أسعار الصرف للعملات الأجنبية، أظهر صافي الأرباح التشغيلية نمواً نسبته 7 في المئة، وحافظت المجموعة على متانة مركزها المالي إذ بلغت حقوق الملكية 8.1 بليون دولار. وبلغت التسهيلات الائتمانية 24.4 بليون دولار في نهاية الربع الأول، مقارنة ب23.7 بليون في نهاية عام 2016 وبنسبة نمو بلغت 3 في المئة، في حين بلغت ودائع الزبائن 33 بليون دولار. وقال رئيس مجلس إدارة البنك صبيح المصري إن المصرف واصل مسيرة أدائه الإيجابي في مؤشر واضح إلى قوة وفعالية نموذج عمل البنك القائم على تنويع الأعمال ومصادر الدخل وعلى كفاءة خططه في ادارة السيولة ومصادر التمويل». وأضاف «على رغم الأوضاع والتحديات الاقتصادية الشائكة الماثلة أمامنا في المدى المنظور، فإننا على ثقة من قدرة البنك على التعامل معها بكفاءة وحرفية والمضي قدماً بخطى مدروسة وخطط واضحة تحقق طموحات مساهمينا وتطلعاتهم وتخدم حاجات زبائننا». وأكد المدير العام التنفيذي للبنك نعمه الصباغ أن «النتائج المحققة تعكس استمرار وتيرة الأداء القوي للبنك وقدرته على المنافسة وتحقيق نمو في الإيرادات». وأضاف أن «البنك استمر في المحافظة على جودة موجوداته ونوعية محفظته الائتمانية، وواصل الاحتفاظ بنسبة تغطية للديون غير العاملة تفوق ال100 في المئة، من دون احتساب قيمة الضمانات، كما حافظ على نسبة سيولة مرتفعة، إذ بلغت نسبة القروض إلى الودائع 68.4 في المئة». وفي آذار (مارس) اختير «البنك العربي» أفضل مصرف في الشرق الأوسط عام 2016، وفقاً لنتائج استطلاع أعدته مجلة «آسياموني»، ضم عدداً من بنوك منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا الخيار ل «يعكس قدرة الأداء العام للبنك وتميزه ومركزه المالي، وأهميته في الأسواق الإقليمية».