ارتفعت الأرباح الصافية ل «مجموعة البنك العربي» قبل الضرائب نهاية الربع الثالث من السنة إلى 739.1 مليون دولار، وبعد الضرائب إلى 559.1 مليون، أي 15.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وتأتي هذه النتائج الايجابية على رغم الظروف غير المواتية في أكثر من منطقة من مناطق وجود «البنك العربي»، وعلى رغم تذبذب أسعار صرف بعض العملات الرئيسة. وأظهرت البيانات المالية للمجموعة نمو إجمالي التسهيلات الائتمانية ستة في المئة إلى 23.2 بليون دولار مقارنة ب21.9 بليوناً، كما نمت ودائع الزبائن اثنين في المئة إلى 33 بليون دولار في مقابل 32.4 بليوناً. وأوضح رئيس مجلس إدارة «البنك العربي» صبيح المصري أن «هذه النتائج تؤكد قدرة البنك على الحفاظ والاستمرار في أداءه القوي الذي سجله خلال السنة، إذ استطاع، وعلى رغم الظروف الإقليمية الصعبة، تحقيق نسب نمو جيدة في الإيرادات المتأتية من العمليات التشغيلية وفي الوقت ذاته الحفاظ على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية، ما انعكس إيجاباً على مستوى المخصصات». وأكد المدير العام التنفيذي للبنك نعمة صباغ أن «النتائج المالية أظهرت تحسناً في أداء المجموعة، إذ بلغت نسبة الكفاءة، أي المصاريف التشغيلية إلى الإيرادات التشغيلية، 40.4 في المئة مقارنة ب41.6 في المئة خلال الفترة ذاتها العام الماضي». وأضاف أن «البنك مستمر في الحفاظ على نسبة السيولة كهدف إستراتيجي، إذ بلغت نسبة صافي القروض إلى الودائع 63.8 في المئة، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال للمجموعة 14.67 في المئة».