سجلت «مجموعة البنك العربي» أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 205.1 مليون دولار خلال الربع الأول من السنة، في مقابل 204.4 مليون خلال الفترة ذاتها العام الماضي، كما ارتفع صافي الأرباح التشغيلية بعد استثناء البنود غير المتكررة سبعة في المئة. وعزا رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري نمو صافي الأرباح التشغيلية إلى ارتفاع صافي الفوائد مع الاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية التي انخفضت مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أن نسبة الكفاءة، أي المصاريف التشغيلية إلى الإيرادات التشغيلية، 38.9 في المئة مقارنة ب 40 في المئة العام الماضي. ولفت إلى أن هذه النتائج تُظهر قدرة البنك على التعامل مع الظروف والمستجدات نتيجة اتباعه سياسات وأسساً مصرفية وائتمانية حصيفة. وبيّن المدير العام التنفيذي للبنك نعمه الصباغ أن البنك مستمر في سياساته المحافظة والمتعلقة بجودة المحفظة الائتمانية والأصول، إذ بلغ صافي التسهيلات الائتمانية 20.5 بليون دولار، ما أدى إلى تراجع صافي مصروف مخصص التسهيلات الائتمانية 35 في المئة، في حين بلغت نسبة تغطية الديون غير العاملة من دون ضمانات 115 في المئة. وشدّد على أن المجموعة حافظت على متانة المركز المالي للبنك، إذ بلغت حقوق الملكية 7.6 بليون دولار ونسبة كفاية رأس المال للمجموعة 15.04 في المئة، ما يُعتبر نسبة مرتفعة مقارنة بالحد الأدنى الذي يطالب به «المركزي» والبالغ 12 في المئة.