قال مسؤول حكومي كبير إن قوات الأمن التونسية اشتبكت اليوم (الأحد) مع متشددين، وإنها قتلت أحدهم بينما فجر آخر نفسه بحزام ناسف بمنزل في مدينة سيدي بوزيد وسط البلاد. وأضاف أن القوات الأمنية تحاصر متشدداً ثالثاً من هذه «المجموعة الإرهابية» بعد معلومات استخباراتية. ولم يصب أي من رجال الأمن. وتواصل قوات الأمن محاصرة المنزل الواقع في حي أولاد شلبي في المدينة. وهذه المواجهة الأولى منذ حوالى عام بعد هجوم كبير شنه مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا، والذي تصدت له قوات الأمن وقتلت خلاله عشرات المتشددين. وتشن قوات الأمن حملات واسعة ضد المتطرفين الموالين لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وتنظيم «الدولة الإسلامية» منذ هجومين كبيرين في 2015 استهدفا فندقاً في سوسة ومتحفاً في باردو وقتل خلالهما عشرات السياح الأجانب. وتخشى تونس من خطر المقاتلين العائدين من سورية والعراق وليبيا.