فككت قوات الأمن التونسية «خلية إرهابية» أول من أمس، خططت لاغتيال سياسيين وإعلاميين وتفجير مركز تجاري ومركز أمني، وفق ما أعلنه مصدر أمني اليوم (الأربعاء). وأوضح المصدر أن «فرقة الشرطة العدلية بن عروس قامت في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) بالقبض على خلية تكفيرية كانت تخطط لاغتيال شخصيات سياسية وإعلامية وأمنية وتفجير المركز التجاري جيان ومركز حرس (أمن) في تونس». وأضاف أن الخلية كانت تضم أربعة أشخاص بينهم فتاة كانوا يسعون إلى صنع متفجرات عبر مشاهدة مواقع إلكترونية، وأن الشرطة صادرت مسدساً. وتعد قوات الأمن في حال استنفار قصوى منذ هجمات دموية العام الماضي استهدفت سياحاً وحافلة للأمن الرئاسي. ومددت تونس الشهر الجاري حال الطوارئ المعلنة في البلاد منذ نهاية العام الماضي. وكان مسلح فتح النار وقتل 38 سائحاً غالبيتهم بريطانيون، بعدما شق طريقه نحو الشاطىء في أحد فنادق سوسة في أواخر حزيران (يونيو) العام الماضي، في أسوأ هجوم في البلد الذي يعتمد اقتصاده في شكل كبير على السياحة. وتعرضت مدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا أيضاً في العام الحالي لهجوم كبير شنه مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، لكن قوات الأمن صدته وقتلت عشرات من التنظيم.