يختتم حزب المؤتمر الوطني الذي يحكم جنوب افريقيا، حملته الانتخابية الاحد بمهرجان كبير في ستاد سويتو قبل ثلاثة ايام من الانتخابات التشريعية والمحلية يتوقع ان يحصد فيها غالبية كبيرة من الاصوات رغم فضائح واخفاقات الحكومة الحالية. وتجنب الحزب مسالة الاقتصاد الضعيف والانتقادات الشديدة لرئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما، اثناء مهرجانه الذي شارك فيه اكثر من 90 الفا من انصار الحزب. ووصف الحزب هذا المهرجان بانه تجمع "النصر" قبل الانتخابات التي ستجري الاربعاء ويتوقع ان يفوز بها الحزب بهامش عريض. ووعد زوما بان يمنح الاولوية لمنح المواطنين غير البيض مزيدا من القوة الاقتصادية في حال فوز حزبه. وقال ان "الحكومة ستعزز تطبيق الاحكام المتعلقة بالتوظيف التي تهدف الى تعزيز مكانة السود في قطاع الاعمال في البلاد". واضاف ان "التطبيق الناجح لهذه القوانين سيوفر مزيداً من الفرص امام الافارقة والهنود والملونين والنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، في سعينا للقضاء على ارث الفصل العنصري". وكان الحزب حقق في كل انتخابات عامة شارك فيها فوزا كاسحا منذ ان اصبحت جنوب افريقيا ديموقراطية كاملة في 1994. وهتفت الحشود التي كانت ترتدي الملابس الصفراء "يعيش حزب المؤتمر"، في جو لا يشير الى الاضطرابات التي عانى منها الحزب خلال رئاسة زوما المستمرة منذ نحو خمس سنوات.