«3 كلمات» = 3 × 3 أمتار على امتداد الأرض ما هي أسرع طريقة لجعل الاتصال الشبكي بين البشر يصل إلى الحدّ الأقصى من السهولة؟ ببساطة، لنقسم الكرة الأرضيّة إلى شبكة كل مربع فيها يساوي 9 أمتار مربّعة، بمعنى أنها 3×3 متر. وتكون الأرض بمقدار 57 تريليون (مليون مليون) مربع. ثم يسمّى كل منها ب 3 كلمات تكون عنواناً لكل من فيه، فيصير قابلاً لأن يتصّل مباشرة بكل المربعات المشابهة. على تلك الفكرة، تأسّس الموقع الإلكتروني لنظام العنونة العالمي «عنوان 3 كلمات» في غرّة عام 2013. وبعد أقل من 4 سنوات، انطلقت من دبي، النسخة العربيّة منه. وتستند إلى مجموعة من الشراكات الإستراتيجيّة في العوالم الرقميّة كي تقدّم بنيتها التحتية المتطورة للعنونة الرقميّة الشاملة. وتسعى إلى الوصول لما يزيد على 366 مليون عربي، مع ملاحظة أن اللغة العربيّة منتشرة أيضاً خارج ذلك الإطار الجغرافي. نافلاً القول إن نظام «عنوان 3 كلمات» العالمي تمدّد خلال فترة زمنيّة قصيرة، بل صار من الحلول الأساسيّة في مجموعة من الأسواق الناضجة والنامية. إذ اعتمدته 5 شركات خدمات بريدية خلال الشهور الستة الماضية. وكذلك تستخدام عناوين ال «3 كلمات» لتوسيع نطاق خرائط الجغرافيا ودقّتها، وتطوير نظم التوجيه لنظم سيّارات الروبوت الذاتيّة القيادة، وطائرات ال «درون» التي تحلّق من دون طيّار. وكذلك تستعمل في البنى التحتيّة الإلكترونيّة، ونُظُم التجارة الإلكترونيّة وخدمات التوصيل عند الطلب، إضافة إلى نشاطات متنوّعة في النقل، والسياحة وغيرها. بالاختصار، كانت سنوات قليلة أكثر من كافية لإظهار كفاءة نظام «3 كلمات عنوان» في تدعيم التنمية الاقتصاديّة بمعناها الواسع. وتبنّته شركة «آرامكس» Aramex التي تعتبر من كبريات المؤسّسات التجارة الإلكترونيّة والخدمات اللوجستيّة. وعلى غرارها، سارت مجموعة من العلامات التجاريّة الشهيرة في الشرق الأوسط ك «جاغوار لاند روفر»، و «فانيلا. إس إيه» السعودية للتجارة الإلكترونيّة. وأفادها «عنوان 3 كلمات» في توسيع قاعدة العملاء وتحسين التجربة المقدمة لهم، واقتناص الفرص الجديدة المتاحة في السوق. وتقدر القيمة السنوية العالميّة لأعمال المتصلة بجغرافيا المكان بقرابة 150 بليون دولار. ومع «عنوان 3 كلمات» المتّسِم بالدقة والبساطة، يتوقّع حدوث اندفاعة كبرى في تلك السوق، إذ تعمل دقة النظام وبساطته على التغلب على تحديات كثيرة تواجه قطاعات أعمال النقل والخدمات اللوجستيّة عالميّاً. وفي السياق عينه، تواصل دول الشرق الأوسط تسجيل معدلات مرتفعة في مجال تطوير البنى التحتيّة والتوسّع في العمران. ويظهر ذلك في مبادرات استراتيجية ك «دبي الذكية»، و «رؤية الإمارات 2021»، و «رؤية السعودية 2030»، و «معرض إكسبو 2020» وغيرها. الآن «تابلت»... الآن «لاب توب»! من النظرة الأولى، يبدو جهاز شركة «آتش بي» HP الجديد مزدوجاً تماماً، إذ يجمع بين كومبيوتر ال «لاب توب» وال «تابلت». وتكاد لا تخطئ عين المتابع أن «آتش بي» تواصل اهتمامها المتقدّم بالأجهزة المتحركة، استجابة لجمهور بات يرغب في أن يصطحب معه قوّة المعلوماتيّة في كل مكان ووقت، خصوصاً الشباب. وكذلك يوصل التدقيق في المواصفات التقنيّة لجهاز «برو أكس 2 612 جي 2» Pro x2 612 G2 أنّه يراهن أيضاً على المستخدمين المحترفين، وصولاً إلى المكاتب في المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة الحجم. ومن المستطاع استخدامه بشكليه بصورة يسيرة تماماً. إذ تشكّل لوحة المفاتيح غلافاً خارجيّاً صلباً لل «تابلت»، بل هي قابلة للطي أيضاً. وعند فصل المكوّنين، يستند ال «تابلت» إلى شاشة مستقلة تعمل باللمس. ولإعادة تركيب الشكل المزدوج الاحترافي، يكفي ادخالهما معاً لأنهما يرتبطان بموجات كهرومغناطيسيّة مباشرة. ويعني ذلك أنه يستعيد شكله ك «لاب توب» عبر منافذ من نوع «يو إس بي 3»، وليس عبر موجات ال «بلوتوث» المربكة التي لجأت إليها شركات اخرى لصنع أجهزة «مزدوجة» مشابِهة. وعلى رغم أنها ليست المرّة الأولى التي تجرب شركة «آتش بي» يدها الخبيرة في الأجهزة المتحركة المزدوجة، إلا أنّ «برو أكس 2 612 جي 2» يمثّل تطويراً قويّاً لجهاز «برو أكس 1» الذي أطلقته الشركة في 2014. وعلى رغم تشديد الشركة على قدرات نظام التشغيل «ويندوز 10» Windows 10 المثبّت فيه، إلا أنّه يبدو أميل للاستفادة من التقنيّات المستخدمة في جهاز «سيرفس» Surface الشهير الذي تصنعه «مايكروسوفت». وبالنسبة لجمهور شركة «آتش بي» المستطاع مقارنته بجهازها «إليت 2» Elite 2، لكن الشركة طوّرت قدراته عبر تزويده برقاقات إلكترونيّة تنتمي إلى الجيل السابع من رقاقات «إنتل» العالميّة. وكذلك زادت صلابة هيكله الخارجي، وصموده أمام الأعمال الثقيلة في المعلوماتية والحوسبة، ما يجعله مؤهلاً للجمع بين الهواة والمحترفين في عوالم الكومبيوتر وتقنياته. ويتمتّع الجهاز بذاكرة عشوائيّة مقدارها 8 غيغابايت، كما تتجاوز سعة القرص الصلب النصف تيرابايت، وهي سعة تعزّ على مجموعة كبيرة من حواسيب المكتب! وليست تلك السعة سقفاً، بل إنّها قابلة للتعزيز عبر بطاقات الذاكرة من نوع «إس دي» («سان ديسك» San Desk) الشهيرة. وتأكيداً لعلاقته المميزة مع الحوسبة المتحرّكة، يستطيع «برو أكس 2 612 جي 2» الاتصال لاسلكيّاً مع الإنترنت عبر موجات اللاسلكي المستقل، إضافة إلى ال «واي فاي». أخبار خفيفة حصلت منتجات لشركة «أريكسون» العالميّة، على جوائز «ريد دوت» لهندسة المنتجات المعلوماتيّة والاتّصالات. وتأسّست الجوائز على يد البروفسور بيتر زيك. على رغم الأزمة الضخمة التي تعانيها، أطلقت شركة «غيغابايت» Gigabyte مجموعة من اللوحات الإلكترونيّة الأساسيّة في الكومبيوتر Computer Mother Board. وأوضحت أنها مزوّدة برقاقة إلكترونيّة من نوع «إيه 320» A320 التي تستطيع التعامل مع نظام «إيه أم 4» التي تنتجها شركة «إيه أم دي» AMD التي تعتبر قلب الأزمة التي تمر بها «غيغابايت» أخيراً. تمكّنت طائرة إلكترونيّة تعمل بمحرك كهربائي من التحليق بسرعة تفوق 337.5 كيلومتراً، هو رقم قياسي لذلك النوع من الطائرات. في سياق إعلانها برنامجها «ستارت باث غلوبال» Start Bath Global المخصّص لدعم الشركات الناشئة، بيّنت مؤسّسة «ماستر كارد» Master Card العالميّة أن تلك الشركات تعيد صياغة مستقبل التجارة عالميّاً. هناك 32600 وظيفة شاغرة أُضيفت إلى أسواق المنطقة خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق إعلان صدر عن «بيت. كوم» Bayt.com عن نشاطه على الإنترنت خلال تلك الفترة، مُبيّناً أن الوظائف معروضة على موقعه الشبكي. قدّم «منتدى إيم ستارت آب» AIM StartUp العالمي 3 جوائز لمشاريع عن شركات ناشئة في النمسا والولايات المتحدة. بيّنت لجنة الإعلام الداعم للاقتصاد في «ملتقى أبو غزالة»، أنها تزمع التشديد على توظيف المرئي والمسموع والورقي والرقمي، لدعم تقدّم الاقتصاد الرقمي في المنطقة. أفادت دراسة صادرة عن مؤسّسة «دوكيبو» Docebo لبحوث الأسواق الرقميّة بأنّ قطاع التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط شهد نمواً لافتاً في السنة المنصرمة، ووصل إلى 570 مليون دولار بالمقارنة مع 450 مليون دولار في السنوات الماضية. ومن المتوقع أن تتواصل وتيرة النمو بمعدل سنوي قدره 9 في المئة. استناداً إلى معطيات عن التطوّر الحثيث للتعليم الرقمي في الشرق الأوسط، قرّرت مؤسّسة «أورينت بلانيت أكاديمي» Orient Planet Academy، الانضمام إلى الدورة 29 ل «معرض الخليج للتعليم والتدريب» في دبي. أعربت شركة «إريكسون» Ericsson العالميّة عن قناعتها بأن التقدّم في شبكات الجيل الخامس للخليوي، يتكامل مع صعود تقنيّات في المعلوماتيّة وشبكاتها على غرار «إنترنت الأشياء» و «البيانات الضخمة» وسواهما. في دبي، توصّلت شركتا «آوبر» Ober للمواصلات الفردية المباشرة و «دو» Du التي نجحت في اختبار تقنية «إنترنت الأشياء» للمرّة الأولى في الشرق الأوسط، إلى اتفاق عن خصومات للجمهور تصل إلى 20 في المئة. توافقت شركتا «ساسكتيل» الكنديّة للمعلوماتيّة والاتصالات و «آريكسون» على إطلاق تقنية جديدة في البث التلفزيوني عبر الإنترنت تعتمد تقنيّة «ميديا فيرست» التي صنعتها «آريكسون». وتبدأ تجربة تلك التقنية في كندا في وقت مبكر من عام 2018. استضافت شركة «آتش بي» HP العالميّة للكومبيوتر بالتعاون مع مؤسّسة «بي آل جي» PLG المختصة في الرياضة الإلكترونيّة في الشرق الأوسط، بطولة «أوفر ووتش» Overwatch لألعاب الفيديو الإلكترونيّة. جرت الفعاليّة في سياق «معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة» الذي استضافته دبي أخيراً.