رويترز – أعلن وزير الخارجية الأوزبكي عبدالعزيز كاملوف أن أجهزة الأمن في بلاده زوّدت السويد، عبر دولة غربية، معلومات في شأن رحمت عقيلوف، المُتهم بدهس حشد بشاحنة في العاصمة السويدية استوكهولم، وذلك قبل وقوع الهجوم. وقال إن تنظيم «داعش» جنّد عقيلوف، بعدما غادر أوزبكستان عام 2014 واستقر في السويد. وأضاف انه «دأب على حضّ مواطنيه على السفر إلى سورية للقتال في صفوف داعش»، مشيراً الى أنه استخدم خدمات التراسل عبر الإنترنت. وتابع: «قبل الهجوم، نقلت أجهزة الأمن معلومات عن الممارسات الإجرامية لعقيلوف إلى أحد شركائنا الغربيين، حيث يمكن إبلاغ الجانب السويدي» بها. وكان مصدر أمني أوزبكي ذكر أن عقيلوف، وهو طاجيكي، حاول السفر إلى سورية عام 2015، للانضمام إلى التنظيم. وأضاف أنه تأثر أثناء إقامته في السويد بخلية طاجيكية ل «داعش». وتابع أن عقيلوف كان اعتُقل على الحدود التركية- السورية عام 2015، ورُحِل إلى السويد. وزاد أن أوزبكستان أدرجت اسمه في شباط (فبراير) الماضي على لائحة المطلوبين المشبوه في تطرفهم دينياً. وأفادت أجهزة الأمن السويدية بأن اسم عقيلوف الذي أقرّ بارتكابه «جريمة إرهابية»، ورد في تقارير استخباراتية، مستدركة أنها اعتبرت أنه لا يشكّل خطراً إرهابياً. الى ذلك، أظهر استطلاع رأي أعدّه معهد «إيكسيِي - آي إِكس إِي» لمصلحة برنامج «آغورا» التلفزيوني واسع الانتشار في القناة الثالثة الرسمية، أن 46 في المئة من الإيطاليين يعتقدون بأنهم يعيشون في بلد غير آمن، في مقابل 47 في المئة يعتبرون بلادهم آمنة.