قال محامي رحمت عقيلوف المشتبه فيه الرئيس في هجوم بشاحنة في ستوكهولم إن موكله أقرّ بارتكاب جريمة إرهابية، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين الجمعة الماضي. وأفاد المحامي يوهان إريكسون محامي عقيلوف في جلسة اليوم (الثلثاء) للنظر في احتجاز موكله «موقفه هو أنه يقر بارتكاب جريمة إرهابية ومن ثم يتقبل احتجازه». ويبلغ عقيلوف من العمر 39 عاماً وهو من أوزبكستان. وأعلنت الشرطة السويدية في وقت سابق هذا الأسبوع أن الأوزبكي الموقوف للاشتباه في دهسه مارة في العاصمة استوكهولم «معروف بتعاطفه مع جماعات متشددة بينها تنظيم داعش، لكنه لم يرتبط بصلات واضحة معه، لذا لم تعتبره أجهزة الأمن مصدر خطر». وأكد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين خلال مؤتمر للحزب الديموقراطي الاشتراكي في مدينة غوتنبرغ (غرب) أول من أمس، أن بلاده «لن تنكسر أبداً أمام أي أعمال إرهابية». مضيفاً: «سنلاحق هؤلاء القتلة، ولن يكون هناك تنازلات تجاههم». وتفتخر السويد منذ فترة طويلة بديموقراطيتها الليبرالية المتسامحة، واعتبرت بين أكثر دول العالم ترحيباً باللاجئين. لكن بعض مواطنيها يُعيدون النظر في ذلك، بعدما قدم أكثر من 160 ألفاً غالبيتهم سوريون طلبات لجوء عام 2015.