أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس أن «أخطر ما تعانيه المجتمعات هو محاولة إسقاط الرموز، والنيل من القدوات، وهز الثقة بالأُسوات». وحذّر في خطبة (الجمعة) أمس من أن «لمواقع التواصل الاجتماعي في ذلك أثراً خطيراً على الناشئة والشباب والأجيال في بث الإشاعات ضد رموز الأمة وقدواتها»، مضيفاً أن «من أراد القدوة فليقتدِ بسيد الأولين والصحابة الميامين وسلف الأمة من العلماء الربانيين والأئمة الصالحين، فالقدوة لا ولن تتحقق إلا باتباع السلف الصالح، لأنهم تأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم». وأكد أن «ديننا دين الوسطية والاعتدال لا إفراط فيه ولا تفريط»، داعياً إلى «التأسي بسيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام ظاهراً وباطناً، والاقتداء بالصحابة رضي الله عنهم أجمعين، والبعد عن البدع والمحدثات، ومخالفة أهل الأهواء والضلالات، لتتحقق القدوة وتسلم القدوات، وينال الأجر والتوفيق».