رفع عضو الشرف بنادي الشباب ورئيسه السابق، الأمير خالد بن سعد شكره وتثمينه لدعم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز للنادي، وقال خلال مشاركته احتفال الشبابيين أمس بكأس خادم الحرمين الشريفين في مقر النادي: «الشباب يحقق الإنجازات عبر سياسة رسمها رجل الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان، لكن كل رئيس ينفذها بطريقته، وأنا أرفع القبعة إعجاباً بما قام به خالد البلطان». وأبدى الأمير خالد بن سعد استياءه من قرارات لجنة الانضباط ضد رئيس النادي خالد البلطان، قائلاً: «ربما يغارون مما يحقق من إنجازات»، مضيفاً: «كلنا بصفتنا شبابيين نعتبر خالد البلطان ممثلاً لنا، ويجب أن تلاحظوا أن التصريح جاء بعد مباراة قوية، وكان الشباب حينها يشارك في كأس خادم الحرمين الشريفين وفي دوري أبطال آسيا التي لا يشارك فيها ممثلاً نفسه، وإنما هو يمثل السعودية، فهناك ضغوط على رئيس النادي، وهو بشر، فتخيل إنساناً يبذل الجهد والمال ويبتعد عن عائلته ويُستفز بعد مباراة مهمة، فهنا بالتأكيد بعد كل هذه الضغوط ربما تكون ثمة تجاوزات، لكن من الذي بدأ؟ ودائماً ومن يبدأ المأساة هو من ينهيها». واستطرد: «أنا كنت رئيساً في يوم من الأيام، وكنت عضواً في الاتحاد السعودي، وحينها طالبت بأن تقتصر التصريحات على المؤتمر الصحافي للمدربين». وواصل: «بعد هبوط الاتفاق صدرت تصريحات من رئيس نادي الاتفاق، وأنا متأكد من أنه لو سئل بعد المباراة بخمس ساعات أو ست لما كان يمكن أن يلقي مثل تلك الاتهامات، والسؤال هنا أين لجنة الانضباط؟ فمع احترامي الشديد هناك تصريح للدوسري وقبله لأحمد عيد حينما استفز خالد البلطان، وإذا قلنا إنه رئيس الاتحاد ولن نعاقبه، فإن كلاً من الدوسري والبلطان رئيس ناد، وبالعكس فإن واحداً منهما يفترض أن يقف مع الاتحاد وليس ضده بحكم أن ناديه يشارك في بطولة ممثلاً للسعودية، بعدها جاءت تعليقات مترجم فريق الاتفاق. فيا سبحان الله! لجنة الانضباط لم تسمع من كل هذه التصريحات والتعليقات إلا تصريح خالد البلطان»! وتابع: «أشكر الأمير نواف بن فيصل بن فهد على المصالحة التي تمت، وأتمنى أن تصفو الأنفس، ولكن أرجع وأنادي بشدة وأناشد لجنة الاستئناف أن تلغي هذا القرار الظالم غير المنضبط من لجنة، للأسف الشديد، أخطاؤها كثيرة، وليس الشباب وحده من يتكلم عنها». ورفض عضو الشرف بنادي الشباب التعليقات التي ذكرها بعض الإعلاميين عن وجود فروق في العقوبات بين رؤساء الأندية، قائلاً: «الإخوة الإعلاميون يقولون إن هناك رؤساء أندية أصحاب مكانة اجتماعية، يقصدون بهم الأمراء، مع العلم أن كل رؤساء الأندية، الأمراء الثلاثة عوقبوا وغرموا، فلا يجب أن نبحث عن أمور مثل هذه». وأبدى الرئيس السابق لنادي الشباب سعادته بالأوليات التي حققها ناديه، وقال: «أرفع التحية لخالد البلطان، وأقول إن الله نصره، فهو أول من دخل الملعب، وأول من تسلم الكأس من ملك الشباب وملك القلوب الملك عبدالله حفظه الله لنا، والشباب أول فريق فاز في هذا الملعب، وأول من سجل هدفاً في الملعب لاعب شبابي، وأول ركلة جزاء محتسبة في الملعب الجديد للشباب، إذاً فرئيس الشباب انتصر ونادي الشباب انتصر، وليسمحوا لي أن أقول لهم هاردلك». وأشار الأمير خالد بن سعد إلى أن عودته للظهور الإعلامي جاءت بسبب القرارات التي وصفها ب«الظالمة»، قائلاً: «بهذه القررات الظالمة أعادوني إلى الشباب، وحتى لو أن خالد البلطان لم يرد يكون رئيس نادي الشباب، فسنجبره بمحبتنا لبعضنا أن يبقى رئيساً للشباب، وسنبقى كلنا معه»، مضيفاً: «لن نجد رئيساً مثل خالد البلطان، شاء من شاء وأبى من أبى، وعلى رغم الظروف التي أمر بها فإن عدم انضباط لجنة الانضباط أجبرنى على الظهور، وإن شاء الله تبقى أيام شيخ الأندية دوماً ذهبية».