سينال كل لاعب شبابي مكافأة تصل إلى 300 ألف ريال نظير الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين عقب الفوز على الأهلي 3/صفر أول من أمس في ملعب "الجوهرة" في المباراة النهائية للمسابقة. وضاعف رئيس النادي خالد البلطان المكافأة المقررة في اللوائح (150 ألف ريال للبطولة)، وذلك بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين للمباراة النهائية وتتويجه للشباب بالكأس التي تعد الثالثة للفريق في المسابقة، ما يعني احتفاظ النادي بها، حيث تنص اللوائح على أن من يحقق الكأس 3 مرات يحتفظ بها للأبد. وكشف البلطان عن التكتيك الذي اتبعه في تجهيز فريقه للنهائي، وقال "قلت للاعبين سأصرف الأنظار والضغوط عنكم وسأتحملها، وسأكون قريبا منكم، لكن عليكم أن تكونوا جاهزين، وهكذا فاجأنا الأهلي، واللاعبون قدموا أداء منضبطا بتركيز شديد كعادتهم". وأضاف "لا أذكر أننا خسرنا بحضور الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والفوز الحقيقي والبطولة الحقيقية هي وجوده، وقد كنا نخطط لأن نكون أصحاب الأوليات في كل شيء". وعاد فريق الشباب أمس إلى الرياض بطائرة خاصة تكفل بها الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الموجود حاليا خارج البلاد والذي يتوقع أن يستقبل الفريق لتهنئته بالفوز بمجرد عودته. وسيبدأ اللاعبون تحضيراتهم ابتداء من اليوم استعدادا لملاقاة الاتحاد في دوري أبطال آسيا. وأسهم التفاف نجوم الشباب السابقين وأعضاء الشرف حول الفريق قبل المباراة النهائي ليزيد من ارتياح اللاعبين وتركيزهم، فبعد أن طغت الخلافات على البيت الشبابي، عاد الشمل ليلتئم قبل المباراة، حيث دعا النجوم السابقون إلى دعم الفريق وتحفيز الجماهير للحضور والمساندة، ومن بينهم سعيد العويران وعبدالرحمن الرومي وفؤاد أنور وفهد المهلل وعبدالعزيز الرزقان وصالح صديق وعبدالرحمن العصفور وصالح الداود. في المقابل، كان الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الداعم الأبرز للفريق، فيما كان الرئيس السابق، عضو الشرف الأمير خالد بن سعد من أبرز أعضاء شرف النادي دعماً للفريق من خلال تصريحاته التي انتقد فيها قرار لجنة الانضباط بحق البلطان، ووصفها ب"الظالمة"، كما اتصل على لاعبي الفريق الشبابي وهم في طريقهم إلى الملعب لتحفيزهم. كما احتفل معهم أمس في مقر النادي بمناسبة تتويجهم باللقب. وبتتويجه حجز الشباب بطاقة التأهل المباشرة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، لينضم بذلك إلى بطل دوري عبداللطيف جميل للمحترفين النصر ووصيفه الهلال، في حين ينتظر الأهلي قرار الاتحاد الآسيوي الذي قد يمنح السعودية ثلاثة مقاعد ونصف المقعد، لتتسنى له المشاركة في الملحق المؤهل لدور المجموعات من المسابقة.