سعت المعارضة الفنزويلية إلى مواصلة الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو باحتجاجات متفرقة أمس (الاثنين) لكن الحكومة الاشتراكية شعرت بالارتياح عندما ألغت منظمة الدول الأميركية اجتماع أزمة. وحاولت مجموعة من المحتجين سد طريق سريع في العاصمة كاراكاس ووضعت أخرى مجموعة كومة من القش أمام مقر محكمة احتجاجاً على اضطلاع المحكمة العليا الأسبوع الماضي بدور الكونغرس الذي تقوده المعارضة في خطوة أثارت جدلاً. وعلى رغم عدول المحكمة العليا عن هذا القرار، الذي لاقى إدانة عالمية وأدى إلى اضطرابات، فإن المعارضة تضغط لعزل القضاة المسؤولين عنه. ولم يقدم سبب لتعليق اجتماع المنظمة والذي دعت إليه في مطلع الأسبوع مجموعة من 20 دولة قلقة من تراجع الديموقراطية في فنزويلا في عهد مادورو الذي خلف الزعيم الاشتراكي هوغو تشافيز في 2013 . وقال ديبلوماسي في أميركا اللاتينية إن تعليق الاجتماع «فوز لفنزويلا». وتتولى بوليفيا، الحليف اليساري لمادورو، رئاسة المنظمة. وتريد المعارضة الفنزويلية تقديم موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نهاية 2018 لمحاولة إنهاء حكم مادورو الذي تقول إنه أصبح دكتاتوراً. ويزعم مادورو أن الولاياتالمتحدة تقود مؤامرة انقلابية ضد حكومته.