قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في لندن اليوم (الجمعة) إن إيران تواصل التصرف كدولة مصدرة للإرهاب ولا تزال ترعى نشاط المتشددين. ورداً على سؤال عن تصريحات أدلى بها في 2012 عن أن التهديدات الثلاثة الرئيسة التي تواجه الولاياتالمتحدة هي «إيران ثم إيران ثم إيران» قال ماتيس للصحافيين إن سلوك إيران لم يتغير منذ ذلك الحين. وأضاف «في الوقت الذي تحدثت فيه عن إيران كنت قائداً للقيادة المركزية الأميركية وكانت (إيران) المُصدّر الرئيس للإرهاب... بصراحة كانت الدولة الرئيسة الراعية للإرهاب وهي تواصل هذا السلوك اليوم». وحول نشاطات كوريا الشمالية قال وزير الدفاع الأميركي إن بيونغيانغ تتصرف بطريقة طائشة ويجب وقفها. وأضاف في مؤتمر صحافي في لندن رداً على سؤال عن التهديد المحتمل «هذا تهديد من خلال التصريحات والقدرة المتنامية وسنعمل مع المجتمع الدولي للتعامل مع ذلك. نفعل ذلك حالياً». ومضى قائلاً إنها في الوقت الحالي تسلك سلوكاً «طائشاً جداً» وإنه يجب وقف ذلك. في الوقت نفسه، قال ماتيس إن الولاياتالمتحدة قلقة في شأن وجود روسيا في أفغانستان وتعاملها مع مقاتلي «طالبان». وأضاف «رأينا نشاطاً روسياً يتعلق بطالبان». ومضى قائلاً «لن أقول في هذه المرحلة إن كان هذا تجلى في صورة أسلحة أو أشياء من هذا القبيل لكن المؤكد أن ما يسعون إليه هناك في ضوء أنشطتهم الأخرى يثير قلقنا». وقال ماتيس إنه لم يحسم بعد ما إذا كان سيوصي بزيادة في أعداد القوات الأميركية في أفغانستان.