قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم (الخميس) إن محادثاته خلال زيارته تركيا عضو «حلف شمال الأطلسي» ركزت على إنشاء مناطق آمنة في سورية وإنه يجري بحث عدد من الخيارات في شأن تأمين تلك المناطق. وأضاف تيلرسون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا شريك رئيس في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأضاف أن لدى البلدين هدفاً مشتركاً هو الحد من قدرة إيران على إيقاع الفوضى في المنطقة. وقال تيلرسون إن هناك مزيداً من المحادثات التي يتعين إجراؤها في شأن مستقبل سورية ولكن وضع الرئيس السوري بشار الأسد سيقرره الشعب السوري. وقال تيلرسون أيضاً إنه لا توجد أي فجوة بين تركياوالولاياتالمتحدة في تصميمهما على هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية». وكان تيلرسون يرد بذلك على سؤال في شأن الدعم الأميركي ل «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية. وقال وزير الخارجية التركي إن بلاده تتوقع تعاوناً أكبر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن سورية وأن من المهم إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الأميركية - التركية. وقال تشاووش أوغلو إن الحكومة الأميركية توافق على أنه لا يوجد فرق بين «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية و «حزب العمال الكردستاني» الذي يشن تمرداً ضد تركيا منذ 30 عاماً. وأدى دعم الولاياتالمتحدة ل «وحدات حماية الشعب» في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد في شمال سورية إلى شعور تركيا بالإحباط.