استشهدت فلسطينية بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة أمس. وذكرت قوات الاحتلال أن الفلسطينية، التي كانت تمر في منطقة باب العامود، في القدسالمحتلة، حاولت تنفيذ «عملية» فأطلقت عليها النار ما أدى إلى استشهادها. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي منع طواقمه من الوصول إلى الفتاة لإسعافها، الأمر الذي أدى إلى تدهور إصابتها حتى استشهادها، ولفت إلى أن طواقمه تمكنت من علاج سيدة ثانية تعرضت للضرب من قبل جنود الاحتلال، وأصيبت بجروح طفيفة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أبلغت باستشهاد المواطنة سهام راتب نمر (49 سنة) من القدسالمحتلة. وسهام والدة الشهيد مصطفى نمر من مخيم شعفاط. الى ذلك اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية بممارسة سياسة ممنهجة من الإهمال الطبي تجاه الأسرى الفلسطينيين. وقالت الهيئة في تقرير أصدرته أمس أن «أوضاع 14 أسيراً فلسطينياً يقبعون في ما يسمى مستشفى (عيادة تابعة لسجن) الرملة، تتدهور في ظل استمرار سياسية الإهمال الطبي الممنهج في حقهم». وأشارت الهيئة إلى أن «الأسرى المرضى هم عصام الأشقر، وخالد الشاويش، ومنصور موقده، ومتوكل رضوان، ومعتصم رداد، وبسام السائح، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وجلال شراونة، وأحمد أمين حامد، وعزت تركمان، وأحمد أبو جابر، والصحافي محمد القيق». ولفتت الهيئة إلى أن «خمسة أسرى آخرين يقبعون في القسم الرقم 2 في المستشفى، نظراً إلى أنهم يعملون كمتطوعين لخدمة الأسرى المرضى ورعايتهم وتلبية حاجاتهم اليومية، وهم راتب حريبات، وأمجد السايح، وقتيبة الشاويش، وخليل شوامرة، وأحمد مطاوع». وحذرت الهيئة من «تفاقم وضع الأسير محمد براش الصحي، القابع حالياً في سجن عسقلان». وتُعتبر حال الأسير براش من أخطر الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال. يُشار إلى أن هناك عشرات الأسرى توفوا نتيجة تفاقم أوضاعهم الصحية، سواء داخل السجن أو بعد خروجهم منه، وكان آخرهم الأسير المحرر صابر أبو اللبن الذي توفي قبل نحو أسبوعين متأثراً بإصابته بمرض السرطان.