أكد أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان أن كل ما تشهده البلاد من مشاريع خدمية في هذه المحافظة أو في بقية محافظات المنطقة تُعد جزءاً من هذه المنظومة، وقال: «دائماً ما أكرر على المسؤولين أنه لا عذر لأحد في الأمور المالية - ولله الحمد - فالموازنات متوافرة، وكل ما يُطلب من الجهات الحكومية كافة توفره وزارة المالية مباشرة». وأوضح الأمير فهد بن سلطان خلال تدشينه حزمة من المشاريع التنموية في المنطقة بكلفة مالية تبلغ أكثر من 584 مليون ريال في محافظة تيماء أمس، ومشاريع تعليمية بكلفة مالية تبلغ 46 مليون ريال، أن المشاريع التنموية التي عمّت محافظة تيماء جاءت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، «وهي من نعم الله على هذه البلاد ليستفيد منها المواطن في كل مكان من أرجاء المملكة». ووجّه أمير منطقة تبوك الجهات المعنية بإنهاء المشاريع في مواعيدها المحددة، محذّراً من التأخر في إتمامها وتسليمها، مضيفاً: «لا عذر لأية جهة لم تنفذ مشاريعها بالشكل المناط بها بالدقة والجودة المطلوبة، وأرجو أن تشهد كل المشاريع إنجازاً سريعاً». وأشار إلى أن منطقة تبوك فيها الكثير من المشاريع «أنجز بعضها وبعضها الآخر يجري فيه العمل، ومشاريع أخرى ستفتتح كما هو الحال الآن في محافظة تيماء». وأفاد بأنه في الأشهر المقبلة ستشهد منطقة تبوك إقامة مستشفيات صحية ومشاريع أخرى لدوائر حكومية مختلفة ستفتح أبوابها للجميع، مؤكداً أن المشاريع هُيئت لها كل الإمكانات، سواء أراض أم توفير الجهات المعنية بالإشراف، وعندما يرسى المشروع لا عذر لأحد في التأخر بتنفيذها. وحول المشاريع المتعثرة، شدد على عدم وجود تعثر كبير، «لكن يوجد هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى الاستعجال في إنجازها، مثل المشاريع الخاصة بالطرق، وتم إبلاغ وزير النقل بهذه الملاحظات مثل طريق بئر بن هرماس - حقل، وطريق تبوك - حائل». وعند سؤاله حول الاكتشافات الأثرية في محافظة تيماء أخيراً، قال: «لا بد أولاً من أن نشيد بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار على هذا التقدم الملاحظ في عملها، وهناك نقلة في السياحة والآثار بالمنطقة، وما شاهدناه اليوم جزء منها، ولا شك أن الآثار جزء مهم من تاريخ البلاد وحاضرها، وبالتالي هي جزء مهم من مقومات السياحة». وثمّن جهود مدير جامعة تبوك على جهوده وزياراته الدائمة، واطلاعه على ما هو موجود في محافظات المنطقة من أفرع للجامعة. فهد بن سلطان إلى جوار خريطة