أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم الخميس دعم الولاياتالمتحدة لعملية التحول الديموقراطي في بلاده ولخريطة الطريق لتطبيقها. وذكر بيان للخارجية المصرية في اعقاب زيارة فهمي الى واشنطن أن وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل أكد دعم الولاياتالمتحدة لعملية التحول الديموقراطي في مصر ولخريطة الطريق، وأهمية التعاون الاستراتيجي بين مصر والولاياتالمتحدة في المجال العسكري والأمني بما في ذلك في مكافحة الارهاب، فضلاً عن اهتمام الجانبين المشترك بتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط". وأشار البيان الى أن فهمي "جدد تأكيده أهمية أن تكون العلاقة المصرية الأميركية مستقرة وتستند الى الاحترام المتبادل وأن تنطلق من ثقة متبادلة ومن منظور طويل الأجل وتستند إلى المصالح المشتركة". وتابع أن "الوزيرين أتفقا على تطلع البلدين إلى بناء شرق أوسط يتسم بالوسطية والاستقرار وفي ظل سلام شامل وعادل". وفي سياق متصل، قال بيان آخر للخارجية المصرية إن فهمي التقى أمس السيناتور الديموقراطي روبرت مندنيس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، والذي أكد دعمه الكامل لعملية التحول الديموقراطي في مصر ولتنفيذ خريطة الطريق، مشيداً بتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية الشهر المقبل". ووفق البيان، ابدى مندنيس "دعمه الكامل لمصر في حربها على الإرهاب"، وأشاد "بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود في سيناء لمحاربة الارهاب وفي مواجهة التحديات الاقتصادية"، معرباً عن أمل واشنطن في تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة. وزيارة فهمي لواشنطن التي بدأت الخميس الماضي واختتمت أمس، هي الأولى له للعاصمة الأميركية منذ 3 تموز (يوليو) الماضي، عندما أطاح وزير الدفاع والقائد العام للجيش، آنذاك، عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس الاسلامي محمد مرسي. وتقاطعت زيارة فهمي لواشنطن مع زيارة قام بها مدير المخابرات المصرية محمد فريد التهامي.