في خطوة هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت «غرفة التجارة الدولية» (مقرها باريس)، فوز غرفة تجارة وصناعة قطر باستضافة مؤتمر غرف التجارة العالمي الثامن عام 2013، وعُلم أن دبي كانت منافسة للدوحة في هذا الشأن. ووصف رئيس الغرفة القطرية الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني استضافة بلاده المؤتمر، بأنها تمثل «حدثاً اقتصادياً وتجارياً عالمياً كبيراً يجمع النخبة من رجال الأعمال ورواد الصناعة والتجارة في العالم، للبحث في القضايا الملحة التي تواجه مجتمع الأعمال الدولي». ولفت إلى أن بلاده «شهدت نمواً متزايداً وسريعاً في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية». وتوقع أن «يتضاعف النمو الاقتصادي في قطر ليصل الى 16 في المئة، ما يجعل منه الاقتصاد الأسرع نمواً في الشرق الأوسط». وأشار الى أن الدوحة «تتمتع بخبرة واسعة في مجال تنظيم الأحداث والنشاطات العالمية واستضافتها، فضلاً عن امتلاكها منشآت وبنية تحتية ونشاطات ترفيهية متطورة وحديثة». وشكر رئيس الغرفة الذين «ساهموا في هذا النجاح وعلى رأسهم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي العهد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية». ويعتبر مؤتمر غرف التجارة العالمي، الذي ينظّمه اتحاد غرف التجارة العالمية تجمّعاً عالمياً مميزاً، يضمّ رجال الأعمال الدوليين وفرصةًَ لتبادل الأفكار والممارسات الفضلى والابتكارات، ولتعزيز جهود التواصل بين غرف التجارة والاستفادة من خبراتها لمصلحة الأعمال والتجارة المستقبلية. وأشار إلى أن المؤتمر «يمثل فرصة ثمينة أمام رجال التجارة من بقاع العالم ليلتقوا على صعيد واحد، بهدف تبادل الأفكار وأفضل الممارسات والإبداعات، ويتيح إمكانية تطوير الشبكات بين الغرف التجارية والاستفادة من خبراتها». ورأى مسؤولون في غرفة قطر للتجارة والصناعة، أن استضافتهم مؤتمر غرف التجارة العالمي، سيشكل معلماً آخر في مسيرة تقدّم تشكّل جزءاً لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية لعام 2030، من خلال التزام مسار التنمية والنمو بهدف تعزيز موقع قطر القيادي في المنطقة وأنحاء العالم». واعتبروا أن اختيار الدوحة لعقد المؤتمر «يؤكد أنها عاصمة المؤتمرات العالمية».