قررت الملحقية الثقافية السعودية في أميركا إعادة يوم المهنة، لتوظيف المبتعثين، الذي سيعود اعتباراً من العام المقبل، وفي المقابل قررت إلغاء حفلات التخرج، مؤكدة للمبتعثين السعوديين في أميركا، الذين يقدر عددهم بحوالى 80 ألف مبتعث ومبتعثة، عدم إمكان تغيير التخصص بعد الوصول إلى المرحلة العاشرة. وأوضحت الملحقية، خلال برنامج تقيمه للمبتعثين مرة أسبوعياً، للإجابة عن استفساراتهم، أن «إيقاف ترقية البعثات لطلبة برنامج خادم الحرمين الشريفين يتعلق بقرار وزاري، ولا يمكن تجاوزه، ولكل طالب مبتعث الدراسة بحسب المرحلة التي ابتعث عليها». ولفتت إلى أنه، في حال التقدم بتطلب تعديل نهاية البعثة، «يرفع الأمر أيضاً إلى الوزارة، علماً بأن إلحاق الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص في البعثة يتطلب استيفاء الشروط اللازمة للانضمام»، منوهة بأن «المبالغ التي صرفت على الطالب وهو في حال غير دراسية، سيكون ملزماً بإعادتها». وأشارت الملحقية الثقافية السعودية، في اللقاء الذي استغرق ساعتين، إلى أن الطلبة المتقدمين لاستكمال دراسة البكالوريوس والحصول على الماجستير «سترفع طلباتهم إلى لجنة متخصصة، ويتم الرد عليها». وعن حضور المؤتمرات والورش العلمية، أوضحت الملحقية أنه «تم تحديد نظام ينطبق على جميع الطلبة، ويحق لطلبة الدراسات العليا حضور مؤتمر علمي واحد، وفي حال الحصول على قبول الحضور يتم التعويض عن رسوم التسجيل وتذكرة سفر فقط، ولا يوجد تعويض لحضور ورش العمل، وجميع الخطوات التي تتعلق بالمؤتمرات والورش تتطلب المتابعة مع المشرف على الدارسين»، مؤكدة أن التقديم لحضور المؤتمرات يكون قبل موعدها بشهر «للحصول على الموافقة الرسمية، وفي ما يتعلق بمعادلة الشهادات، فإنها كافية ولا تحتاج إلى التصديق». ووجه طالب مبتعث خلال اللقاء استفساراً، جاء فيه: «أنهيت فترة اللغة في أقل من ستة أشهر، وعندما رفعت طلب مكافأة اللغة؛ طلب مني درجة «ايلتس» على رغم أني لا احتاج إليها، ولدي قبول نهائي، وأنا طالب ماجستير، وصدر قرار ابتعاثي، وكانت المدة سنتين وسبعة أشهر، وطلبت تعديل نهاية بعثة، ولكن الطلب رفض»! ورد ممثلو الملحقية خلال اللقاء بأنه «عليك مراجعة المشرف الدراسي ومعرفة أسباب الرفض، علماً بأن اختبارات اللغة يتم التعويض عليها قبل إيقاف الصرف».