روما - يو بي أي - حض البابا بينيدكتوس السادس عشر أمس، دول العالم على مضاعفة جهودها للحد من انتشار الأسلحة النووية، ونزع الأسلحة في العالم. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا قوله خلال تسلّمه أوراق اعتماد سفير اليابان الجديد لدى الكرسي الرسولي هيديكازو ياماغوشي، إن «مأساة إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناكازاكي تحتم مضاعفة الجهود للحد من انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، لأن الأمر مقلق جداً ويثير حذراً، ويدمر الثقة بين دول العالم». وأضاف: «نحض كل دول العالم على إقامة علاقات سلام اقتصادية وسياسية، لكي تقف حاجزاً أمام التسلح»، مشدداً على دور اليابان في إلهام الساحة الإقليمية والدولية، خصوصاً في نشر السلام وتعزيزه في العالم وفي الدول النامية خصوصاً. ولفت البابا إلى حرية التعبير وحرية العبادة المكفولتين في اليابان وانفتاح الكنيسة الكاثوليكية في اليابان على سائر الأديان والمعتقدات، مؤكداً حرص الكنيسة الكاثوليكية على الحوار الديني والالتزام به بهدف التشجيع على الثقة المتبادلة والتفاهم والصداقة. وكانت الولاياتالمتحدة ألقت قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناكازاكي في 6 آب (اغسطس) 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، وأدتا إلى مقتل حوالى 14 الف شخص في هيروشيما، و80 ألفاً في ناكازاكي.