الأطعمة السريعة. الكرواسان. الذرة. المعجنات. رقائق التشيبس. الزيوت النباتية المسخنة. اللحوم المعالجة. اللحوم المحروقة. الأسماك المدخنة. إذا كنت مولعاً بهذه الأغذية الى حد الهوس فعليك أن تعد الى العشرة قبل أن تتناولها لأن استهلاكها بوتيرة شبه يومية يجعل جسمك في حال يرثى لها، كونها تسبب خللاً على صعيد العمليات الاستقلابية في الجسم فتلحق الضرر بالأعضاء وتسرّع عملية الشيخوخة. ونشير هنا إلى أهم الأغذية التي تضر بأعضاء الجسم وتعجّل بقدوم الشيخوخة، خصوصاً الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد: - الأطعمة السريعة، وهي تضم الكثير من السكر والدهون المتحولة منها والمشبعة، وتفتقر الى الفيتامينات، ما يجعل منها قنبلة مولّدة للشوارد الكيماوية الضارة المثيرة للأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل داء الزهايمر وداء اللطاخة الصفراء في العين وسرطان الجلد والداء السكري. - الكرواسان، وهو غني بالكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي الى ارتفاع السكر في الدم في شكل سريع فيرد الجسم على هذا بطرح كميات هائلة من هرمون الأنسولين الأمر الذي يمهد لمقاومة ضده ما يؤهب لحدوث أمراض بالجملة تضر بالأوعية الدموية وتعجل بالشيخوخة. - الذرة، وهي غنية بالأحماض الدهنية أوميغا-6 التي تبين أن استهلاكها بكثرة يعجل بشيخوخة الأعضاء، خصوصاً الجلد. - المخبوزات، وتشتهر بغناها بالمواد الصناعية (مواد مبيضة، مواد مؤكسدة، مستحلبات، فيتامنيات، ملونات، مواد مانعة للعفن) التي تطيل من عمرها وتبقيها صالحة للاستهلاك، لكنها بالتأكيد لا تطيل عمر الانسان بل انها تضره أكثر مما تنفعه، وفقاً للتجارب التي أمكن اثباتها مخبرياً. - رقائق البطاطا او التشيبس، وهي ترفع نسبة سكر الفواكه في الدم الذي اتضح للعلماء أنه يسرّع عملية الشيخوخة. أيضاً يحتوي الشيبس على مادة الأكريلاميد والدهون المشبعة التي تحرّض على الإصابة بالسرطان. - الزيوت النباتية المسخنة لدرجات عالية من الحرارة، فلا شك أن هذه الزيوت مفيدة في خفض الكوليسترول السيئ في الدم وبالتالي في الحماية من الأمراض القلبية الوعائية، إلا أن تعريضها لدرجات عالية من الحرارة يفككها الى مواد خطيرة مثيرة للأكسدة الالتهابية التي ينتج عنها الجذور الكيماوية الحرة التي تدمر أغشية الخلايا ما يسرّع الشيخوخة. - اللحوم المعالجة مثل الهوت دوغ والنقانق والبسطرمة وغيرها، فهي تحتوي على كميات عالية من مادة النيترات الحافظة تتحد مع البروتينات الموجودة في اللحم مشكّلة مادة النيتروسامين التي تسبب السرطان، خصوصاً سرطان الأنبوب الهضمي. - اللحوم المحروقة، فعملية حرق اللحوم تولّد مركبات البنزوبيرن السامة التي تتدخل في العمليات الاستقلابية في الجسم وتعجّل بشيخوخة الخلايا وتثير نشوء السرطان في المعدة. - الأسماك المدخنة، فالاستهلاك المزمن لهذه المنتجات يؤدي الى الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطانات البروستاتة والأمعاء والبنكرياس والثدي، والداء السكري، والتسمم الغذائي، بسبب حساسية الأطعمة المدخنة للتلوث بجراثيم الليستريا والعصيات القولونية. أيضاً يترافق فرط استهلاك السمك المدخن مع ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على نسب عالية من ملح الطعام. [email protected]