أكد عدد من المسؤولين السعوديين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمكن وفي فترة وجيزة من أن يضع بلاده على الخريطة السياسية والاقتصادية للعالم، لافتين إلى أنه أستطاع وفي فترة وجيزة أيضا، أن يحجز للمملكة مقعدا متقدما من خلال انضمام الرياض إلى منظمة التجارة العالمية بعد مفاوضات ماراثونية، إضافة لحصولها على عضوية مجموعة العشرين، وهي الدول الأقوى اقتصاديا على مستوى العالم، متمنين له رحلة علاجية ناجحة وسائلين الله أن يمن الله عليه بالشفاء. وأكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز في تصريح ل"الحياة" أن الجميع يقفون شاهدين على حجم مسيرة الانجاز والتطور غير المسبوق الذي شهده الوطن في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمكنه بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتصبح المملكة أكثر تأثيرا وحضورا في جميع المحافل الدولية وشكلت عنصرا مهما في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم، وأصبحت في عهده منارة للعرب والمسلمين وممثلا لشعوبها في دوائر الحوار العالمي والمنظمات العالمية باتخاذ القرارات المصيرية للعالم . وأشار إلى أن خادم الحرمين أسهم في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العصري بالإضافة إلى عمله الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة، مشيرا إلى أن خادم الحرمين عمل على تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها في الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها. من جهة ثانية، قال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض"بنين" الدكتور عبدالعزيز مpمد الدبيان ا ن المملكة تشهد منذ تولى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) وحتى ألان نهضة تنموية رائعة، وشهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز نقلات تطويريه وقفزات اصطلاحيه هائلة في كل المجالات ومختلف الميادين، وقال:"احتلت المملكة في عهد خادم الحرمين مكانه مرموقة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي بحكم موقعها الاستراتيجي وثقلها الاقتصادي ووزنها السياسي والديني وتحظي القيادة السعودية الحكيمة بتقدير واحترام جميع الشعوب والحكومات الأخرى بفضل سياستها الحكيمة والمتوازية والثابتة في جميع الأوقات وفى مختلف الظروف". وزاد:"وتقديرا لهذا الدور الكبير وما تشهده المملكة من إصلاح تنموي وتحديث وتطوير عبر تبني سياسة الالتزام بالثوابت والقيم والانفتاح على العالم الخارجي وسن الانظمه وبناء دولة المؤسسات والمجتمع المدني وغيرها فقد انضمت المملكة لمنظمة التجارة العالمية كإحدى الإطراف المهمة فيها ولكون المملكة اكبر مصدر للنفط كسلعه استراتيجيه مهمة للغايه ولحرصها على توفير احتياجات السوق العالمي واستقرار أسعاره لصالح المنتجين والمستوردين واستقرار الاقتصاد العالمي ولعب دور فعال داخل منظمة أوبك لتلبيه الطلب واستقرار الأسعار وبفضل زيادة معدلات دخلها القومي والتدفقات النقدية للعملات الصعبة من صادرات النقط فقط انتظمت المملكة إلى مجموعه العشرين اعترافا بهذا الدور المتنامي والمتزايد بالمملكة". من جهة ثانية، قال المستشار في الصندوق الوطني ومدير عام الإدارة الهندسية في جمعية الأطفال المعاقين المهندس احمد عبدا لله العييري:" أن المملكة في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله شهدت تطورا كبيرا في جميع المجالات التنموية،حيث أن انضمامها لمنظمة التجارة العالمية تعتبر قفزه هائلة ورائعة لتتواكب مع بقية الدول الأخرى،وان انضمام المملكة إلى مجموعه العشرين الأكبر اقتصادا في العالم اعترافا بهذا الدور المتنامي والمتزايد بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين والنائب الثاني". الملك عبدالله يدعو الأمة الإسلامية إلى حوار مع نفسها... لنبذ الفرقة صاغ نهضة بلاده الحضارية ووازن بين التطوّر التنموي والتمسّك بالقيم الدينية قلوب تبتهل إلى الله أن يحفظ «الملك» في سفره... وتشكره على عودة «النائب»