أشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض المهندس أحمد الراجحي، بالنتائج التي تمخضت عنها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا وإندونيسيا اللتين استهل بهما جولته الآسيوية. وقال الراجحي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (السبت): «إن ما شهدته زيارة خادم الحرمين إلى ماليزيا من توقيع اتفاقات تعاون ثنائي، تستهدف استثمار أكثر من ثمانية بلايين ريال في السوق السعودية، وتغطي قطاعات عدة من أبرزها صيانة الطائرات، والبرمجيات والحلول الإلكترونية، والأجهزة الكهربائية، إضافة إلى تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الطاقة، ستسهم في تحقيق دفعة كبيرة لعلاقات التعاون الاستثماري بين البلدين». ولفت إلى أن ماليزيا «قطعت شوطاً كبيراً في مجالات تطوير قطاعي الصناعات التحويلية والتعدين، ونمو إنتاجها الصناعي»، مؤكداً أن هذه البرامج تتوافق مع «رؤية المملكة 2030» وتخدم أهدافها. وأضاف: «إن المحطة الثانية لجولة خادم الحرمين لإندونسيا شهدت التوقيع على إعلان مشترك حول رفع مستوى رئاسة اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، إضافة إلى توقيع برنامج للتعاون في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز هذه المنشآت وتبادل التجارب الناجحة، فضلاً عن تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بخلاف اتفاقات ومذكرات تفاهم شملت تكثيف التعاون في عدد من المجالات، منها النقل والصحة والثروة السمكية والتعاون العلمي والثقافي ومكافحة الجريمة». وتوقع أن تعطي هذه الاتفاقات ومذكرات التفاهم، زخماً كبيراً للعلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة، ومن ثم دعم خطط الإصلاح الاقتصادي، بهدف إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، والإسهام في تحقيق الاستثمار الأفضل لموارد المملكة وتعظيم مردوها الاقتصادي في إطار التوجه لتخفيف الاعتماد على النفط مورداً رئيساً ووحيداً للدخل». وقال رئيس مجلس إدارة «غرفة الرياض»: «إنه يتضح أن أهداف جولة خادم الحرمين، تركز على كل ما يخدم المصالح المشتركة وبما يدفع بخطط وبرامج الإصلاح الاقتصادي في مختلف ميادينه وتوجهاته، وخصوصاً ما يعزز أهداف رؤية 2030، وبرنامج التحول 2020، وتنشيط وتوسيع آفاق اجتذاب الاستثمارات البناءة والمفيدة للاقتصاد الوطني، وتوسيع نطاق التبادل التجاري بين المملكة وهذه الدول، والارتقاء في مستوى كفاءة الموارد البشرية الوطنية وتعزيز فرصها في سوق العمل».