طالب رجل الدين مقتدى الصدر أتباعه بالاستمرار في التظاهرات السلمية ضد الفساد إلى «حين تحقيق الأهداف المرجوة منها»، وقال مكتب الصدر في بيان إنه «استقبل اللجنة التنسيقية المشرفة على تظاهرات الإصلاح (التابعة للتيار) في منزله في النجف». وشدد البيان على «سلمية التظاهرات واستمرارها بالصورة التي تعكس صورة مشرقة وحضارية عن الشعب العراقي لغرض الوصول إلى أهدافها المرجوة في إزاحة الفساد والمفسدين وإنصاف المظلومين والحفاظ على حقوق شعبنا العزيز بجميع أطيافه ومكوناته». وفي بغداد قتل الشيخ عبدالسلام الحديثي، خطيب جامع «الأخوة الصالحين» السني في حي العامرية بعد أن أطلق مسلح مجهول يستقل دراجة نارية النار عليه من مسدس كاتم للصوت في ساعة متأخرة من ليل الخميس - الجمعة أثناء تواجده قرب منزله. وفي محافظة الأنبار أفاد بيان عن الاستخبارات أمس بأن «مفارز عسكرية بالتنسيق مع استخبارات لواء 40 بالفرقة العاشرة تمكّنت من قتل الإرهابي بعد محاصرته في منطقة الجزيرة قرب بحيرة الثرثار». وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار ابراهيم سرهيد في تصريح إلى «الحياة» أن «مناطق عنه وراوة والقائم، إضافة إلى الصحراء بين ناحية الرحالية والنخيب، مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش وتعتبر ملاذاً مهماً لمسلحي التنظيم». وأشار إلى أن «غالبية الهجمات التي تنفذ تتم من خلال تسلل الإرهابيين من هذه المناطق، لذا طالبنا بتأمينها ونشر قوات فيها لإنهاء التهديدات». وأعلن مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار أمس، عن وصول قوات أميركية إضافية مزودة بالأسلحة والمعدات، قائلاً إن «قوات أميركية إضافية وصلت إلى قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي، وهبطت طائرات نوع شينوك محملة بالجنود والمعدات والأسلحة من دون معرفة حجم القوات والتجهيزات التي نُقلت إلى القاعدة». وتأتي هذه القوة لتضاف إلى قوة أخرى قوامها 274 مستشاراً وجندياً أميركياً يتواجدون منذ عام ونصف العام في الحبانية، ضمن الاتفاق العسكري الخاص بتدريب القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر خلال معارك تطهير مدن الأنبار من تنظيم «داعش». وأنهى التحالف الدولي ضد «داعش» أول من أمس تدريب 400 جندي تابعين لقوات الفرقة العاشرة للمشاركة في القضاء على الإرهاب في مناطق غرب الأنبار. كما أفاد المقدم ناظم الجغيفي في محافظة الأنبار بأن «داعش أطلق خمسة صواريخ كاتيوشا على قضاء حديثة، 160 كيلومتراً غرب الرمادي»، مؤكداً أن «تلك الصواريخ أطلقها من الجهة الجنوبية الغربية للبلدة وسقطت على أماكن متفرقة من حديثة، لكنها لم توقع أي خسائر مادية أو بشرية بين المدنيين والأجهزة الأمنية».