تدريب إلكتروني على ثقافة الحوار والتلاحم الوطني والوسطية والاعتدال

يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إتاحة المجال أمام السعوديين للمشاركة في برامجه التدريبية إلكترونياً بعد تحويل برامجه ومواده إلى «حقائب إلكترونية» باللغتين العربية والإنكليزية، بالتعاون مع شركة التعليم والتدريب الإلكتروني (سيمانور)، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس (الخميس).
ويعتبر مشروع التدريب الإلكتروني أحد المشاريع «الرائدة» للمركز، وسيمكن السعوديين من الإفادة من البرامج التدريبية لأكاديمية الحوار للتدريب، ويسهم في توسيع قاعدة المستفيدين من برامج المركز، من خلال الاعتماد على التدريب الإلكتروني وتطوير الحقائب التدريبية دورياً بعدما أصبح العالم الرقمي واقعاً في قضايا التعليم والتدريب، واعتمدت عليه غالبية الجامعات والمراكز العلمية في المملكة ودول العالم لتقديم خدماتها التعليمية.
ويطمح المركز من خلال مشروع التدريب الإلكتروني إلى تعميم الفائدة من برامجه التدريبية بدخول شرائح جديدة ضمن المستفيدين ممن تمنعهم ظروفهم الشخصية أو العملية من التواصل مع الأكاديمية والإفادة من برامجها.
ويهدف المركز من خلال برامجه التدريبية ومبادراته إلى «نشر ثقافة الحوار، ومفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح وقبول الرأي الآخر، والتعرف على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة في شأنها، إضافة إلى توطين ثقافة التدريب في مدن المملكة ومحافظاتها مع السعي الدائم لتطوير البرامج والحقائب والمواد العلمية».
يُذكر أن غالبية البرامج التدريبية في أكاديمية الحوار للتدريب معتمدة لدى المنظمات والهيئات العالمية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعلم والثقافة (يونيسكو)، ومنظمة الكشافة العالمية، إضافة إلى اعتمادها لدى وزارة الخدمة المدنية في المملكة.