استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكةالمكرمة ليل أول من أمس وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني. وتم خلال الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، تبادل مناقشة التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، خصوصاً في ما يتعلق بالإرهاب والوضع الأمني في العراق. حضر الاستقبال المشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمدير العام لمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، والمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك، ومدير الشؤون القانونية في وزارة الداخلية محمد بن عبدالعزيز المطيري. على صعيد آخر، افتتح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف أول من أمس، مقر قيادة كلية الملك فهد الأمنية الجديد في مكةالمكرمة. وكان في استقبال الأمير محمد المدير العام للكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان وأركان الكلية. وقص مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية شريط الافتتاح ثم تجول في أقسام المبنى التي تشمل غرفة العمليات المجهزة لرصد المستجدات ومتابعة كل ما يحدث في المناطق التي تشرف عليها الكلية، وشاهد مركز التعليم الإلكتروني. وألقى المدير العام للكلية كلمة نقل فيها الشكر إلى الأمير نايف ونائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وقال: «تتشرف الكلية بخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال 75 عاماً متواصلة باعتبارها منبعاً لرجال الأمن في القطاعات الأمنية كافة». وأكد الحرص على «توظيف هذه المهمة الغالية لزيادة الرصيد الأمني للطالب في العمل الميداني وتنظيم الحركة المرورية ليتخرج الطالب من الكلية وهو بكامل الجاهزية للتعامل مع مستجدات العمل الأمني». وأشاد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بطالب كلية الملك فهد الأمنية عبدالله عسيري الذي التقطت له صورة صحافية من دون علمه نظير العمل الإنساني الذي قام به المتمثل بحمل امرأة كبيرة في السن أول من أمس في لحظات الازدحام واكتظاظ السيارات والمشاة في طريق الملك فيصل. وقدم شكره للطالب وللعمل الإنساني الذي قام به مقدراً الجهود التي تبذل من رجال الأمن عموماً ومنسوبي كلية الملك فهد الأمنية، ولا سيما في مهمة الحج العظيمة. من جانبه، أعرب عسيري عن شكره للأمير محمد بن نايف، مؤكداً أن ما قام به يأتي من صميم عمله، مشيراً إلى أن المحاضرات التي قدمت للطلبة قبل مهمة الحج كانت تحث على تطبيق الأنظمة بحزم مع مراعاة الجانب الإنساني للحجاج.