قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدمات صحية وإصحاح بيئي في العديد من المحافظات اليمنية، إضافة إلى توفير المستلزمات والمعدات الطبية الأساسية و12 مليون مصّل من اللقاحات والتحصينات الضرورية لأطفال اليمن. وكشف تقرير أصدره المركز عن دوره في تمويل منظمة الصحة العالمية لتمكينها من دعم الجهات الصحية في اليمن بالمستلزمات والمعدات الطبية الضرورية والوقود والمياه والمواد الصحية والفرق الطبية المتنقلة، وأسهم هذا الدعم الوصول إلى أكثر من 7.5 مليون مستفيد، إذ وصلت الأدوية والمستلزمات والمعدات والوقود إلى 288 مرفقاً صحياً، في 19 محافظة لتشغيل أجهزة الطوارئ، واستطاعت المنظمة بدعم من المركز من توفير الخدمات الصحية الأساسية للنازحين والمحافظات الأكثر حاجة في المناطق التي يصعب الوصول إليها. كما استطاع المركز عبر المنظمة دعم الجهات الصحية بالفرق الجراحية حيث قام بإرسال 39 فريقاً طبياً ثابتاً و28 فريقاً مختصاً بمحافظات يمنية عدة، ومنها عدن وأبين وسقطرى وشبوة وحجة والمحويت وصنعاء وعمران وصعدة والضالع والحديدة وحضرموت وتعز، مما مكن هذه الفرق من إجراء 8 آلاف تدخل جراحي، وقام المركز بتوفير 7 سيارات إسعاف في محافظاتعدن وأبين والضالع وصعدة. كما جرى توسيع المجال الجغرافي للاستجابة الطبية العاجلة للوصول للنازحين. وتمكن المركز من دعم المنظمة بآلاف الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية من خلال الجسور الجوية والبرية والبحرية التي سيرها لتستفيد منها محافظات يمنية عدة. وبدعم من المركز للمنظمة جرى التعامل مع وباء حمى الضنك عبر تشغيل النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض في ألف جهة صحية في 312 مديرية، وتدريب 2500 عامل صحي من مراكز الاكتشاف والإنذار المبكر للأمراض مع فرق الاستجابة الطارئة، وتنفيذ حملات الرش بالمبيدات ل87 ألف منزل شملت محافظات عدة، وتشغيل خطوط الاتصال الساخنة على مدى 24 ساعة للإبلاغ عن الأمراض والطوارئ بما فيها حمى الضنك. وفي ما يتعلق بحملات التحصين تم تقديم 12 مليون مصّل من اللقاحات لأطفال اليمن ضد الحصبة والحصبة الألمانية، وأمراض الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي. كما شكلت أزمة شُحّ المواد النفطية تحدياً كبيراً يهدد بتوقف عمل الجهات الصحية وغرف العمليات والطوارئ وحاضنات الأطفال الخدج وغيرها من الخدمات، وتمكن المركز من خلال منظمة الصحة العالمية من الحيلولة دون توقف تلك الجهات وضمان تشغيلها وتوفير الخدمات الأساسية مثل سلسلة تبريد اللقاحات وأدوية السكر والسرطان وبنوك الدم وغرف العمليات والطوارئ من خلال تقديم مليون و300 ألف لتر وقود ل88 مستشفى ومرفقاً صحياً في 19 محافظة. وقام المركز من خلال المنظمة بتوفير وتركيب خزانات وأنابيب مياه للمرافق الصحية في صنعاءوعدن وتعز وصعدة وعمران وحجة وأبين ولحج. ويأتي هذا الدعم لمنظمة الصحة العالمية امتداداً لأكثر من 118 مشروعاً نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظات اليمن كافة بمشاركة 80 شريكاً أممياً وإقليمياً. ... و»لأجلك يا حلب» حملة للاجئين السوريين { عمّان - «الحياة» واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء السوريين النازحين من مدينة حلب من خلال مكتبها في تركيا، وذلك ضمن مبادرتها «لأجلك يا حلب»، التي تخدم مخيمات باب السلامة وباب الهوى، لتستهدف خلال هذه التوزيعات مخيم شرقي سجو، ومخيم تليل الشام، ومخيم الريان. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أن الحملة تقوم بتقديم مجموعة من المساعدات المتنوعة ضمن محطات التوزيع، التي تطلقها للداخل السوري عبر الحدود التركية، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية التركية والمتمثلة بمنظمة (IHH)، مشيراً إلى أن هذه المحطة تحوي 5470 بطانية و6460 كنزة و7000 جاكيت و2085 «أفرهول» طفل، و4280 طقماً شتوياً. من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن العمل جارٍ في إدخال المساعدات الإغاثية إلى الداخل السوري لتشمل جميع النازحين السوريين في الشمال السوري بمنطقة حلب وأريافها وإدلب وأريافها خلال موسم الشتاء لهذا العام، مؤكداً أن الحملة مستمرة بإذن الله بإيصال المساعدات إلى أشقائنا النازحين من حلب مستهدفين ما مجموعة 400 ألف جاكيت، و176 ألف بطانية كبيرة، و188 ألف بطانية طفل، و288 ألف طقم شتوي، و144 ألف بلوفر، و172 ألف شال نسائي، و167 ألف وجبة غذائية جافة، و328 ألف عبوة حليب سائل مغذي.