ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين) ولامس قطاع التعدين أعلى مستوياته في عامين ونصف بفعل صعود أسعار النحاس، في حين استمرت أنباء الدمج والاستحواذ في قيادة الدفة ليسجل سهم ستادا الألمانية للصناعات الدوائية مستوى قياسياً مرتفعاً بفعل عرضي استحواذ. وصعد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.8 في المئة بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ كانون الأول (ديسمبر) العام 2015. وزاد مؤشر قطاع الموارد الأساسية 2.7 في المئة متصدراً مكاسب القطاعات مع تسجيل أسعار النحاس أعلى مستوياتها خلال 20 شهراً في معاملات كثيفة بفعل المخاوف المتعلقة بالمعروض بعد وقف الشحنات من أكبر منجمين في العالم. وخرب أكثر من 300 شخص كانوا يغطون وجوههم المرافق في أكبر منجم نحاس في العالم مطلع الأسبوع وأجبروا العمال المتعاقدين على التوقف عن العمل أثناء إضراب في منجم «إسكونديدا» الذي تديره «بي اتش بي بيليتون» في تشيلي. وقال المحللون لدى «جيفريز» في مذكرة إن «من المستبعد يُحل هذا الإضراب قريباً». وتصدر سهم «أرسيلور ميتال» للصلب والتعدين المكاسب بصعوده 4.9 في المئة، وكان على قمة رابحي «كاك 40» وتلاه بفارق طفيف سهم «أنغلو أميركان» للتعدين. وقادت أنباء الدمج والاستحواذ نشاط السوق مجدداً بعدما قالت «ستادا» الألمانية للدواء إنها تلقت عرضي استحواذ أحدهما من مجموعة «سينفين بارتنرز» للاستثمار المباشر. وكتب فيليب لانون المحلل لدى «ناتكسيس» في مذكرة ان «بيع الشركة يبدو شبه مؤكد الآن».