دشن رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، أمس، الدورة التنشيطية الثانية في الرصد الجوي. مؤكداً أن الارصاد في المملكة ستشهد تطوراً ملحوظاً في جميع مجالات عملها وان الكوادر الوطنية العاملة في مجال الارصاد تعتبر من أفضل الخبرات العالمية وقادرة على مواكبة كل التطورات الدولية في مجال الارصاد. واوضح نائب رئيس الهيئة لشؤون الارصاد الدكتور أيمن غلام، أن الدورة تستهدف 36 راصداً جوياً لتعزيز قدراتهم في مجال الرصد الجوي، والتعرف على احدث التعليمات والتقنيات في الرصد الجوي والتي تصدر من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الطيران المدني الدولية. وأوضح المدير العام للموارد البشرية عبدالعزيز الجلسي أن الدورة التنشيطية الثانية للراصدين هي مطلب مهم لرفع قدرة وخبرة الراصد الجوي في دقة أعمال الرصد الجوي والانضباط في مواعيد إعداد النشرات وإرسالها دولياً، وتستمر الدورة خمسة أسابيع بمعدل 125 ساعة تدريب تتخللها مجموعة من المواد والمحاضرات العلمية والفنية المتخصصة في مجال الرصد الجوي، وهي علوم الارصاد الجوية، وأرصاد ملاحية، وعلم المناخ، وكذلك خدمات الأرصاد للطيران، وأجهزة وأساليب الرصد الجوي. «البيئة» تغلق 11 مصنعاً وتغرم 48 منشأة واصلت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حملاتها التفتيشية في مناطق المملكة، حيث أسفرت الحملات عن إغلاق 11 مصنعاً، وتغريم 48 منشأة مخالفة للاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية، وشملت العقوبات مصانع للمنتجات الخرسانية والألمونيوم، والزجاج، والبلاستيك، وتكرير زيوت، وخدمات صناعية، وكسارات بمنطقة الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، وكذلك المدينةالمنورة وتبوك والمنطقة الجنوبية. وتهدف حملات التفتيش إلى تطبيق النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية، والتأكد من التزام جميع المنشآت الصناعية والتنموية بالاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئة التي تضمن صون البيئة وحماية مقدرات الوطن وسلامة بيئة المجتمع.