حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النواب اليوم (الإثنين) من عرقلة إرادة البريطانيين بسلسلة من التعديلات على تشريعها للخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكزيت»، قائلة أنها تريد تحقيق تقدم في محادثات الانفصال عن الاتحاد. وقالت ماي أمام البرلمان: «شركاؤنا الأوروبيون يريدون الآن تحقيق تقدم في المفاوضات، وكذلك أنا وهذا المجلس. الرسالة واضحة للجميع... هذا المجلس قال كلمته، والآن ليس وقت عرقلة الرغبة التي عبر عنها الشعب البريطاني بديموقراطية. حان الوقت لترك الاتحاد الأوروبي». وكانت ناطقة باسم ماي قالت في وقت سابق أن مشرعين يسعون إلى تغيير استراتيجية رئيسة الوزراء للانسحاب من الاتحاد الأوروبي لن يستطيعوا منع بريطانيا من الخروج من التكتل. ويواجه التشريع الذي يتيح لرئيسة الوزراء أن تُفعّل عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ضغوطاً من المشرعين المؤيدين البقاء داخل التكتل، والذين يسعون إلى تحقيق مقدار أكبر من الشفافية والإشراف على استراتيجيتها للتفاوض وأن تكون لهم مساحة أكبر في تشكيل معالم الاتفاق النهائي. وفي سياق منفصل، قال رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو إنه لن يدعم أي خطط لإلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلمة في البرلمان خلال زيارة دولة مقررة في وقت لاحق هذا العام مشيراً إلى الحظر الذي فرضه ترامب على المهاجرين. وتابع في المجلس «فيما يخص هذا المكان (البرلمان) أشعر بشدة أن معارضتنا للعنصرية والتمييز على أساس الجنس وتأييدنا للمساواة أمام القانون واستقلال القضاء اعتبارات بالغة الأهمية». وكأحد الشخصيات الرئيسة التي يلزم موافقتها على أي كلمة في البرلمان قال بيركو إنه سيعارض أي تحرك محتمل لدعوة ترامب لإلقاء كلمة في أي من الموقعين المخصصين لاستضافة القادة الأجانب خلال زيارات الدولة.