فتحت الأسهم الأميركية أمس بعدما جاء تقرير الوظائف في الولاياتالمتحدة أفضل من المتوقع بكثير ومع ارتفاع أسهم الشركات المالية. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 114.93 نقطة أو ما يعادل 0.58 في المئة إلى 19999.84 نقطة في حين صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 9.88 نقطة أو 0.43 في المئة إلى 2290.73 نقطة وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 14.53 نقطة أو 0.26 في المئة إلى 5650.73 نقطة. وارتفع معدل نمو الوظائف في الولاياتالمتحدة أكثر من المتوقع في كانون الثاني (يناير) مع تسريع شركات البناء والتجزئة وتيرة التوظيف وهو ما يعطي على الأرجح دفعة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل سعيها لتعزيز الاقتصاد والتوظيف. وأعلنت وزارة العمل الأميركية أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد 227 ألف وظيفة الشهر الماضي مسجلاً أكبر مكاسبه في أربعة أشهر. غير أن معدل البطالة ارتفع 0.1 نقطة مئوية إلى 4.8 في المئة وزادت الأجور بنسبة طفيفة بما يشير إلى أنه لا يزال هناك بعض التباطؤ في سوق العمل. وجرى تعديل بيانات تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول(ديسمبر) بالخفض 39 ألف وظيفة عن التقديرات الأولية. لكن سوق العمل ما زالت تتحسن وهو ما قد يساهم في تسريع وتيرة نمو الأجور قريباً. وارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من تقارير إيجابية أصدرتها بعض الشركات لكن المؤشر الأوروبي الرئيس يظل متجهاً لإنهاء الأسبوع على تراجع. وزاد مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.4 في المئة وكان قطاعا السلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية أكبر الرابحين في التعاملات الصباحية لكن أسهم الموارد الأساسية تباطأت بفعل انخفاض أسعار المعادن. وخسر المؤشر الأوروبي 0.8 في المئة منذ بداية الأسبوع ولم يسجل تغيراً يذكر على مدى الشهر الأخير إذ إن حالة الحذر من تأثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت موجة الصعود في الأصول العالية الأخطار. وكانت سهم «بيزلي» أكبر الرابحين على مؤشر «ستوكس» بعدما أعلنت شركة التأمين البريطانية زيادة أكبر من المتوقع في أرباح العام بأكمله قبل حساب الضرائب. وتراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة بينما ارتفع «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة وزاد «داكس» الألماني 0.1 في المئة. واستقر مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في اختتام تعاملات متقلبة اليوم الجمعة مع ترقب المستثمرين صدور التقرير الشهري للوظائف الأميركية والذي سيعطي دلائل على آفاق سياسة مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بينما سجلت أسهم البنوك أداء متفوقاً بدعم من ارتفاع العائدات. واستقر مؤشر «نيكاي» القياسي من دون تغيير يذكر ليغلق عند 18918.20 نقطة بعدما تذبذب بين الصعود والهبوط خلال الجلسة. وخسر المؤشر 2.8 في المئة على مدى الأسبوع. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1514.99 نقطة بينما صعد مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 0.2 في المئة لينهي اليوم عند 13576.07 نقطة. الدولار نحو رابع تراجع أسبوعي لندن - رويترز - ارتفع الدولار قليلاً أمس، في وقت تعثر قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، ليتجه نحو تسجيل رابع هبوط أسبوعي على التوالي في أسوأ أداء له في مطلع سنة منذ ثلاثة عقود. وتضررت العملة الأميركية بشدة من مخاوف تتعلق بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدم توضيح مجلس الاحتياط الفيديرالي هذا الأسبوع، الموعد المرجح للزيادة المقبلة لأسعار الفائدة. وكان متوقعاً أن يُظهر تقرير بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية، الذي كان مقرراً أن يصدر أمس، زيادة مقدارها 175 ألف وظيفة في كانون الثاني (يناير) الماضي، وهي تقديرات إذا صحّت فمن المرجح أن تكون قوية بما يكفي لمنح الأسواق الثقة في الرهان على زيادة أسعار الفائدة بحلول حزيران (يونيو) المقبل على الأقل. وارتفع مؤشر الدولار 0.15 في المئة، مع مجيء معظم الزيادة من ارتفاع نسبته 0.3 في المئة إلى 113.13 ين، مع إقدام بنك اليابان المركزي على خطوة مفاجئة لخفض عائدات السندات الحكومية. ويتجه اليورو نحو تسجيل مكاسب للأسبوع السادس في سبعة أسابيع عند 1.0745 دولار، بعدما ارتفع إلى 1.0829 دولار، عقب المؤشرات التي ظهرت أخيراً على ارتفاع النمو والتضخم في منطقة اليورو. وانخفض الجنيه الإسترليني دون 1.25 دولار وإلى 86 بنساً لليورو، ويتجه نحو تسجيل هبوط نسبته 1 في المئة في أسبوع. وانخفضت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار أمام الين، بعدما عرضت اليابان شراء سندات حكومية وتحولت الأنظار إلى بيانات الوظائف الأميركية المهمة. وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1212.91 دولار للأونصة، كما تراجع في العقود الأميركية الآجلة 0.4 في المئة إلى 1214.90 دولار. وانخفض سعر الفضة 0.8 في المئة إلى 17.30 دولار للأونصة، بعدما بلغ أعلى مستوياته في أكثر من 11 أسبوعاً عند 17.73 دولار للأونصة أول من أمس، وتراجع البلاتين 0.8 في المئة إلى 991.20 دولار، والبلاديوم 0.8 في المئة إلى 751.28 دولار.